أعلنت صحيفة “دي فيلت” أن أسلحة هذا العصر فرط الصوتية التي تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت، أصبحت كابوسا يهدد أمن أوروبا، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
رأت الصحيفة أن إطلاق صفارات الإنذار في إحدى القوعد العسكرية الأمريكية في ألمانيا عندما جربت روسيا صواريخ فائقة السرعة بإطلاقها من إحدى غواصاتها في بحر أخوتسك دل على خطورة السلاح الذي جربته روسيا. ويزيد من خطورة السلاح الأسرع كثيرا من الصوت أن وسائط الدفاع الصاروخي المتوفرة حاليًا تصبح عاجزة أمامه بينما تصبح وسائط الإنذار عديمة الجدوى.
ولو انطلقت صواريخ من هذا النوع من روسيا نحو القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا يمكنها أن تصل إلى أهدافها في زمن لا يتجاوز خمس دقائق، وهو زمن قد لا يكون كافيًا لصد هجومها حسب الصحيفة.
يجدر بالذكر أن رئيس دائرة الرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، أعلن في 25 ديسمبر/كانون الأول أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تحقيق التفوق العسكري بشتى السبل، وبالأخص بواسطة السلاح الأسرع كثيرا من الصوت.
قم بكتابة اول تعليق