دشنت القوات البحرية الملكية السعودية الطائرات العمودية البحرية “إم إتش – 60 آر”، وهي مروحيات قتالية متعددة المهام تصنعها الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع السعودية مقطع فيديو يرصد لحظة تدشين الطائرات العمودية، في مطار القوات البحرية بالجبيل بحضور الفريق الركن فھد الغفيلي، قائد القوات البحرية، الفريق صامويل بابارو، قائد القيادة المركزية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات المختلفـة.
مروحيات “إم إتش – 60 آر” البحرية
وتتميز مروحيات “إم إتش – 60 آر” البحرية بقدرتها على تنفيذ جميع المهام مع السفن الحربية في مختلف الأحوال الجوية.
ويطلق على المروحية التي تسلمتها السعودية “سي هوك” وهي مروحية قتالية متعددة المهام تعمل على متن السفن الحربية، وتصنعها شركة سيكورسكي الأمريكية، بحسب موقع “إير فورس تكنولوجي” الأمريكي.
وأورد الموقع معلومات عن المروحية القتالية “إم إتش – 60 آر” التي تسلمتها السعودية، مشيرا إلى أن طاقمها يتكون من 3 أو 4 أفراد ويمكنها نقل 5 أفراد آخرين.
قامت المروحية بأول تحليق عام 2001، وبدأ إنتاجها عام 2005، وأصبحت تعمل على متن سفن البحرية الأمريكية.
ويبلغ عرض بدن الطائرة 1.8 مترا وارتفاعها 1.3 مترا، ووزن الإقلاع 10.6 طن تقريبا، ويوجد منها نسخة خاصة بسفن السطح وأخرى لمكافحة الغواصات وتتراوح حمولتها التسليحية بين 2.7 إلى 3 أطنان من الذخائر.
وتصل السرعة القصوى للمروحية إلى 267 كلم/ الساعة، ومداها نحو 834 كلم وأقصى ارتفاع تحليق يتجاوز 3400 متر.
تتسلح المروحية بطوربيدات مضادة للغواصات وصواريخ مضادة للسفن الحربية إضافة إلى مدفع رشاش عيار 30 مم.
ولفت الموقع إلى أن الصواريخ المضادة للسفن التي تستخدمها الطائرة تم صناعتها بواسطة شركة “لوكهيد مارتين” الأمريكية التي تجهزها أيضا بالوسائل الإلكترونية.
وتحمل الطائرة أنظمة تشويش راداري تصنعها شركة “بي إيه إي” البريطانية، بينما تستخدم جهاز سونار لكشف الغواصات تصنعه شركة “رايثيون” الأمريكية.
ويمكن تغيير أبعاد الطائرة لتناسب ظروف العمل على متن السفن الحربية، بحسب موقع شركة “لوكهيد مارتين” الأمريكي، الذي أوضح أن طول الطائرة في وضع التشغيل 19.7 مترا وفي وضع الطي تكون 12.5 مترا.
وعرض الطائرة هو 16.3 مترا، وتكون 3.35 مترا في وضع الطي، بينما يصبح ارتفاعها 3.9 مترا في وضع الطي.
ولفتت صحيفة “الرياض” السعودية إلى أن الفريق الركن الغفيلي، أعرب خلال حفل التدشين عن فخر القوات البحرية الملكية السعودية بانضمام تلك الطائرات تماشيا مع الأھداف الاستراتیجیة للرؤية المستقبلية لوزارة الدفاع السعودية.
ولفت الغفيلي إلى أن “هذا النوع من الطائرات يمتلك أحدث التقنيات والمنظومات للحروب المضادة للأهداف السطحية والأهداف المتحركة تحت الماء مثل الغواصات”.
وتابع: “هذه الطائرات يمكنها تنفيذ جميع المهام مع السفن الحربية في مختلف الأحوال الجوية مما يعزز من قدرات القوات البحرية لمواجهة كافة التحديات وتعزيز الأمن البحري”.
قم بكتابة اول تعليق