الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران

عَلَم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مقرها في فيينا (أرشيفية - رويترز)
عَلَم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مقرها في فيينا (أرشيفية - رويترز)

قال رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الجيد أن الوكالة موجودة في إيران، داعياً الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف غروسي في حديث مع  شبكة “سي بي إس نيوز” إن “المستقبل مرهون بما سيقوله أطراف الاتفاق في الفترة المقبلة” تحركات جديدة “مع استلام الحكومة الجديدة لـ السلطة في واشنطن”.

وأوضح رافاييل غروسي ، أن “انسحاب دونالد ترمب أحادي الجانب من الاتفاق النووي مع إيران زاد المخاطر”.

وأضاف غروسي، إن جو بايدن “أعلن ما ينوي فعله، لذا فالتحدث إلينا سيكون ضروريًا. لقد تغير الكثير منذ توقيع الاتفاق ثم تنفيذه. تغيرت الظروف والسياقات”.

وتابع : “لذلك، يجب على المفاوضين وصناع القرار في واشنطن وفي عواصم أخرى، بما في ذلك طهران، التكيف مع هذا الوضع الجديد”.

وحول كيفية إقناع إيران بالوفاء بالتزاماتها، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “إن كل طرف من أطراف الاتفاق لديه توقعات مختلفة حول ما سيحدث، لذلك لا يمكنني التحدث نيابة عنهم”.

وفي السياق، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس، إن أميركا ستعود للاتفاق النووي وترفع العقوبات عن إيران.

وتحدثت مصادر عن أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أعطى الضوء الأخضر لحكومة روحاني من أجل التفاوض مع واشنطن.

وكان موقّعي الاتفاق النووي الإيراني، اجتمعوا الأربعاء افتراضياً، في محاولة لتهدئة الأجواء بانتظار تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهامها بينما تستمر طهران بالابتعاد عن التزاماتها.

وأشار السفير الروسي ميخائيل اوليانوف إلى “الالتزام الثابت” للدول الموقعة على الاتفاق المبرم في 2015 في فيينا والذي تزعزع منذ الانسحاب الأميركي منه في مايو 2018 بمبادرة من دونالد ترامب وإعادة فرض عقوبات اقتصادية أميركية على طهران.

وأعرب المشاركون عن استعدادهم “لبذل جهود دبلوماسية مكثفة” على ما كتب السفير الروسي في تغريدة بدءا “باجتماع غير رسمي” في 21 ديسمبر على مستوى وزراء الخارجية.

يذكر أن إيران وافقت عام 2015 على تعليق العديد من أنشطتها النووية مقابل رفع أو تعليق العقوبات الدولية المفروضة عليها، لكن إدارة ترمب انسحبت من الاتفاقية في أيار 2018 وأعادت العقوبات عن إيران وعرضت اتفاقا شاملا جديدا رفضت إيران التفاوض عليه.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*