أعلنت الولايات المتحدة، في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عن استراتيجية بحرية لاستهداف ما أسمتها بـ”التحركات العدوانية” من قبل الصين وروسيا للسيطرة على الممرات المائية الدولية الرئيسية، والتي ستنفذ بشكل مشترك بين البحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل.
وجاء التقرير المشترك: “تتفاعل قواتنا البحرية المنتشرة عالميا مع السفن الحربية والطائرات الصينية والروسية يوميا. ونشهد بشكل مباشر تطورها المتزايد وعدوانيتها المتزايدة”.
وتابع التقرير الذي حمل عنوان “أفضلية في البحر”: “وقد أفسح التفاؤل بأن الصين وروسيا قد تصبحان قائدين مسؤولين يسهمان في الأمن العالمي، الطريق للاعتراف بأنهما منافسان قويان”.
وأكد التقرير أن المجال البحري جزء لا يتجزأ ليس فقط لأمن الولايات المتحدة وازدهارها ولكن أيضا لأمن جميع الدول، حسبما جاء في بيان صحفي مرفق.
الاستراتيجية تلزم الولايات المتحدة بالعمل مع الدول الحليفة والشريكة لإبراز قوتها في الممرات البحرية المتنازع عليها لردع الخصوم المحتملين.
في حالة اندلاع القتال، ستنشر الولايات المتحدة غواصات هجومية وطائرات من الجيل الخامس وقوات استطلاع بحرية ومركبات آلية وغارات بحرية للتغلب على دفاعات العدو، وفقا للتقرير.
قم بكتابة اول تعليق