شرح خبير عسكري ما الذي يجعل صاروخ “ستريلا”، وهو أحدث صاروخ روسي مضاد للطائرات، يتفوق على الصواريخ الأخرى من هذا النوع، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
وبحسب الوكالة، أعلن صانع هذا الصاروخ في شركة “كلاشنيكوف” في 24 ديسمبر/كانون الأول 2020 نجاح التجربة الختامية لصاروخ “ستريلا-9إم333″، والتي مهدت لبدء عملية تصنيعه.
وبحسب صانعه فإن صاروخ “ستريلا-9إم333” يستطيع أن يصيب الطائرات والمروحيات على ارتفاعات منخفضة في ظروف التشويش البصري، ويقدر أيضا على تدمير الطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة “كروز”.
وثمة ما يميز هذا الصاروخ ويجعله يتفوق على غيره من الصواريخ المماثلة. وأوضح الخبير يوري كنوتوف، وهو رئيس متحف قوات الدفاع الجوي، في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن تنوع طرق التوجيه الذاتي هو الذي يجعل صاروخ “ستريلا-9إم333” يتفوق على الصواريخ المماثلة الأخرى.
ويستطيع صاروخ “ستريلا-9إم333” أن يوجه نفسه إلى هدف محدد بثلاثة طرق: الفوتوغرافي وتحت الأحمر والتشويشي، وهو ما يمكّنه من اجتياز ما يمكن أن يعترض طريقه من موانع تهدف إلى تضليله وخداعه لكيلا يصل إلى هدفه مثل المصيدة الحرارية التي تنصبها الطائرة أو المروحية ليقع الصاروخ المضاد فيها.
ونوه الخبير إلى أن تنوع طرق التوجيه الذاتي يجعل خداع وتضليل الصاروخ أمرا صعبا جدا.
ويتعامل صاروخ “ستريلا-9إم333” مع أهدافه بعد إطلاقه بشكل انفرادي دون مشاركة الإنسان، وهو ما يتيح لمطلق الصواريخ إمكانية إطلاق صاروخ آخر على هدف آخر في نفس الوقت.
قم بكتابة اول تعليق