تعرف على أخطر القاذفات النووية الأمريكية

تعتمد الدول النووية على امتلاك وسائل إطلاق القنابل النووية من البر والبحر والجو ويعرف ذلك بـ “الثالوث النووي”, الذي لا يملكه إلا عدد قليل من الدول أبرزها روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية.

تعد روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول النووية في العالم، وكلاهما يمتلك طائرات ضخمة تعرف بـ”القاذفات الاستراتيجية”, التي يمكنها قطع مسافات طويلة وإطلاق الصواريخ النووية من الجو قبل أن تصل إليها وسائل الدفاع الجوي المعادية.

وفيما يلي نقدم لكم أخطر 3 قاذفات نووية أمريكية:

القاذفة النووية “بي – 52”

القاذفة النووية “بي – 52”

تعد القاذفة بي 52 من الأسلحة التي تنتمي إلى عصر الحرب الباردة، إذ ترمز إلى القوة الأمريكية في مجال سلاح الجو بفضل حمولتها الكبيرة من القنابل والذخائر التي تبلغ 35 طناً.

ونفذت القاذفات “بي 52” ما يعرف بـ “القصف البساطي” خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991.

وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي.

كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.

مكن للقاذفة التحليق لمسافة ثمانية آلاف ميل دون إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وهكذا يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم.

وقد سبق للطائرة أن جُربت بالفعل في قطع تلك المسافات الهائلة في حرب فيتنام، ثم في العمليات العسكرية بأفغانستان وحرب العراق.

القاذفة “بي 2 سبيرت”

صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة. وتعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة، الواحدة من 737 إلى 929 مليون دولار ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة.

كان مقررا لها أن تنتج وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة).

إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي “بي -2” مزايا هامة على قائمة القاذفات الاستراتيجية.

من أهم ميزات الـ “بي 2” سبيريت اعتمادها على تقنية التخفي. يبلغ عرض الطائرة 52 مترا وطولها 21 مترا في حين يبلغ .

ارتفاعها 5 أمتار وتعتمد الـ “بي 2 سبيريت” في دفعها على 4 محركات من نوع “G-E F118” تزن 13600 كيلوغراما ويعطي كل منها دفعا يقدر ب 78.47 كيلو نيوتن.

القاذفة الاستراتيجية "بي – 1بي لانسير"
القاذفة الاستراتيجية “بي – 1بي لانسير”

القاذفة “بي 1 لانسر”

هي قاذفة قنابل استراتيجية تستخدم من قبل القوات الجوية الأمريكية، بدأ مشروع المقاتلة في الستينيات.

حيث كانت الولايات المتحدة في حاجة لمقاتلة أسرع من الصوت لاستبدال القاذفة “بي-52 ستراتوفورتريس”، وحلق أول نموذج منها في 23 ديسمبر 1974 م.

ظلت القاذفة في خدمة القوات الجوية الأمريكية منذ عام 1986 حتى الآن، حيث تعمل كقاذفة بعيدة المدى هي وكلاً من بي-52 ستراتوفورتريس وبي-2، وتمتلك القوات الجوية الأمريكية منها 67 طائرة.

ويمكن فحص جميع أجهزة الطائرة آلياً، كما يمكن إبقاؤها في حالة استعداد دائم لمدة طويلة بحيث أنه، في حالة الإنذار.

ومن مميزاتها الأخرى إمكانية ضبط الطيران على ارتفاع منخفض جداً بأجهزة إحساس هوائية وتوجيهها بجنيحات صغيرة .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*