تسلل مجهولون إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة للجيش الإسرائيلي شمالي النقب (جنوب)، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” في يوم 3 يناير/ كانون الثاني.
وقالت الصحيفة، إن عملية السرقة وقعت الأسبوع الماضي، في مركز التدريب الوطني للجيش الإسرائيلي، وهو معسكر مترامي الأطراف شهد العشرات من عمليات سرقة الأسلحة خلال العقد الأخير.
ويدور الحديث عن واحدة من أكبر عمليات سرقة الذخيرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي وشملت أكثر من 93 ألف طلقة 5.56 ملم، بحسب المصدر ذاته.
استغل اللصوص عدة ثغرات أمنية في نظام الحماية لاقتحام مخزن الذخيرة التابع للقوات البرية وكانوا على علم مسبق بالإجراءات الأمنية المعمول بها، وجرى تحميل المئات من صناديق الذخيرة على السيارات في خلال دقائق معدودة، تمهيدا لبيعها في سوق الجريمة بإسرائيل، وفق ذات المصدر.
وعلق الجيش الإسرائيلي: “تم اكتشاف عملية اقتحام لمستودع ذخيرة في قاعدة للجيش جنوب البلاد سُرقت خلالها ذخيرة عسكرية (..) فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في ملابسات الواقعة، وفي نهايته ستعرض النتائج على النيابة العسكرية”، وفق المصدر ذاته.
لم يتم القبض على أي مشتبه به في القضية، في ظل احتمالية أن يكون اللصوص قد تلقوا مساعدة من الداخل، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، شهدت قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي العشرات من عمليات سرقة الأسلحة والذخيرة، لاسيما تلك الموجودة في الجنوب.
قم بكتابة اول تعليق