ما الأسلحة الروسية التي استخدمت في مناورات الجيش الجزائري الأخيرة؟ فيديو وصور

الجيش الجزائري
الجيش الجزائري

بث التلفزيون الرسمي الجزائري لقطات من المناورات العسكرية للجيش الجزائري في ولاية تندوف في جنوب البلاد عند الحدود مع المغرب، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الروسية، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وبحسب الوكالة، جرت المناورات التي حملت عنوان “الحزم 2021″، يومي الأحد والاثنين، بإشراف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وعلى مدى نحو ربع ساعة بث التلفزيون الجزائري مشاهد من المناورات التي استخدمت فيها الذخيرة الحية، والنسخة الأحدث من صاروخ كورنيت الروسي المضاد للدبابات، كما شارك مدفع “شيلكا” الروسي الذاتي الحركة، والمضاد للطائرات في المناورات وتمكن من إصابة الأهداف بدقة عالية.

ولدبابة “تي 90 إس” نصيبها من المشاركة هذه المناورات والتي تعتبر أذكى الدبابات من سلسلة “تي”، حيث تم تطويرها من عدة نواحي، منها القوة النارية والسرعة والتنقل والحماية، كما شاركت المروحيات القتالية الروسية من طراز “مي-28إن إم” بتوفير الغطاء الجوي للقوات.

وتندرج المناورات في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021، وفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية.

أيضا فإن من أهدافه تدريب القادة على قيادة العمليات وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ، ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.

يذكر أن مجلة “أرميسكي ستاندرات” أشارت، في وقت سابق، إلى أن الجزائر تمكنت بهدوء من إنشاء أقوى جيش في المنطقة خلال 20 عامًا فقط، بترسانته التكنولوجيا الروسية بشكل أساسي، وذلك في سياق تحليل مجلة “أرميسكي ستاندرات” للتسليح والفعالية القتالية للقوات المسلحة الجزائرية.

وأقامت الجزائر صداقة مع الاتحاد السوفييتي في الستينيات بعد حصولها على الاستقلال عن فرنسا. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحالي، عندما بدأت البلاد في التعافي من حرب أهلية مطولة، بدأت جولة جديدة في العلاقات بين الدول.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*