نقل موقع “Avia Pro” الروسي أن الجزائر أعجبت بـ “القوة المذهلة” للأسلحة التكتيكية الروسية.
الجزائر هي واحدة من الدول القليلة التي تملك أنظمة صواريخ “إسكندر إي” الروسية الصنع، وكان استخدامها، وفقًا لموقع “MENA Defense” الجزائرية، كافياً لتهدئة الطرفين المتقاتلين بالقرب من حدودها، حيث لا توجد وسيلة للدفاع ضد هجمات هذه الصواريخ.
وبحسب ما أفاد الموقع الجزائري “MENA Defense”، بعد يوم واحد من قيام الجيش المغربي بطرد جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر، قامت الجزائر ببث رسالة علنية، بأنها لا تملك صاروخ “إسكندر إي” الباليستي. لم تثبت الجزائر أبدًا أو تؤكد وجود صاروخ “إسكندر إي” في نسخته التصديرية في جيشها، ومع ذلك فقد أشارت العديد من المصادر الإعلامية الدولية إلى امتلاك الجزائر هذا السلاح منذ عام 2017. والجدير بالذكر أن الجيش الجزائري لم يسبق له أن امتلك الصواريخ الباليستية بسبب افتقارها إلى الدقة وعدم انسجامها مع عقيدته. ولكن بسبب الدقة التي يتمتع بها صاروخ “إسكندر إي” وقدراته التكتيكية والإستراتيجية، اقتنعت الجزائر في نهاية المطاف بقبوله.
نظرًا لاهتمام الجزائر بهذه الأنظمة الروسية، لا يستبعد المحللون أنه في المستقبل القريب قد تحصل هذه الدولة الأفريقية على مجموعة أخرى من هذه الصواريخ، بينما تهتم الجزائر أيضًا بالحصول على أسلحة روسية أخرى. فقد أبرمت الجزائر بالفعل صفقة مع روسيا لتزويدها بمقاتلات Su-57 الشبحية، ومع ذلك، لا توجد تصريحات رسمية من أي من الجانبين بخصوص هذا الأمر.
قم بكتابة اول تعليق