باشرت مجموعة من مقاتلات “ميغ-31 بي إم” في نهاية عام 2020، مهمتها المتعلقة بحماية الشمال الشرق الروسي من الهجوم الجوي، ونقلت قوات الدفاع الجوي الروسية مجموعة من مقاتلات “ميغ-31” إلى مطار أنادير القريب من ولاية ألاسكا الأمريكية بعد أن عززت الولايات المتحدة قواتها الجوية في ألاسكا بمقاتلات “إف-22 رابتور”، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
ووفقا لصحيفة “في بي كا” الروسية المختصة بشؤون التصنيع العسكري، إن مقاتلات “إف-22 رابتور” تعتبر أكثر الطائرات الحربية الغربية تطورا إلا أن مقاتلة “ميغ-31” الاعتراضية الروسية تستطيع أن تنازعها وتكافحها بفعالية.
مقاتلة “إف-22”
وتزن مقاتلة “إف-22” نحو 29400 كيلوغرام، ويمكنها أن تستخدم رادارًا قويًا يزن نحو 554 كيلوغراما. إلا أن مقاتلة “ميغ-31” التي يبلغ وزنها نحو 39 ألف كيلوغرام تستطيع أن تحمل رادارًا أكبر يكشف أهدافًا يجب التصدي لها مثل طائرة “إف-22″، وهي طائرة شبحية أو خفية، على بعد أكبر. ويصل مدى رادار “زاسلون إم” الذي تحمله مقاتلة “ميغ-31بي إم” إلى 320 كيلومترا بينما يقل مدى رادار مقاتلة “إف/أ-18” الأمريكية التي هي أقوى منافس لمقاتلة “ميغ-31بي إم”، عن 100 كيلومتر.
مقاتلة “ميغ-31”
وتتسلح مقاتلة “ميغ-31” بصواريخ “إر-37” الأكثر حداثة من صواريخ AIM-120 الأمريكية التي تتسلح بها مقاتلات “إف-22”. ويمكن أن يطير صاروخ “إر-37” بسرعة تصل إلى 6 ماخ، أي 6 أمثال سرعة الصوت تقريبا، في حين لا تتجاوز سرعة الصواريخ الأمريكية 4 ماخ. ويزن الرأس الحربي للصاروخ الروسي 60 كيلوغراما بينما يزن الرأس الحربي لصاروخ AIM-120 ، 20 كيلوغراما، أي أن القوة التدميرية للصاروخ الروسي أكبر من قوة الصاروخ الأمريكي.
ومن مزايا مقاتلة “ميغ-31” احتواؤها على نظام الكشف والرصد دون الأحمر وهو نظام تفتقره مقاتلة “إف-22”.
وتزداد مقاتلة “ميغ-31” تفوّقًا عندما تتسلح بصواريخ “كينجال” التي تتراوح سرعتها بين 10 و12 ماخ والتي تستطيع الإفلات من مضادات الصواريخ.
قم بكتابة اول تعليق