تقرير: صفقة الأسلحة بين اسرائيل وامريكا بمثابة تغيير لقواعد اللعبة

مقاتلات "إف - 35"
مقاتلة "إف - 35"

تضمنت صفقة الأسلحة بين إسرائيل وواشنطن على طائرة من طراز “إف-35″، و”4 ناقلات جوية من طراز KC-46a”، بالإضافة إلى 4 آلاف ذخيرة متطورة للطائرات المقاتلة، وذخائر منظومة القبة الحديدية، وصواريخ آرو بعيدة المدى المضادة للصواريخ، وحساسات جديدة تعمل على تحديث نظام الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية. بحسب صحيفة “جورزاليم بوست”.

وذكرت الصحيفة أن صفقة الأسلحة بين إسرائيل وواشنطن التي تمت الموافقة عليها الثلاثاء هي بمثابة تغيير لقواعد اللعبة وضرورية للحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي بالمنطقة.

ونقلت عن زيفيكا هايموفيتش، القائد السابق لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلية، قوله إن تلك الصفقة يجب النظر إليها وفقا لمبدأين أساسيين، الأول هو أن الحصول على تلك الأسلحة تأخر 3 سنوات، في ظل الخلاف بين وزارتي الدفاع والمالية حول طريقة سداد قيمة الصفقة، وهذا خلق فجوة كبيرة، لا سيما في مجال الطائرات. نحن ممتنون لطرح الصفقة ، ولكن يجب أن نفهم أيضا أن هناك فجوة هنا – خاصة فيما يتعلق بقضية الرافعات الثقيلة. وقال “إنها معجزة طبية أن المنصات ما زالت تعمل”.

وتابع هايموفيتش، من ناحية ثانية، إن الناقلات الجديدة ستزيد من قدرة القوات الجوية على تنفيذ عمليات واسعة، بطائرات مقاتلة متعددة في مناطق بعيدة، مثل إيران، مؤكداً أن أهمية تلك الناقلات تكمن في القتال على دوائر أوسع، وخاصة في المناطق بعيدة المدى، إذ تعمل على تعزيز الوقت بالنسبة للطائرات في الجو، وتدعم القدرة على الرد، وتوسع طول ذراع القوات الجوية.

وشدد على أن هذه الناقلات الجوية ستكون لها أهمية إستراتيجية، إذ يمكن أن تقوم بنقل 8 طائرات مقاتلة إلى دولة تقع على بُعد 1500 إلى 2000 كيلو متر، بعيدا عن إسرائيل، دون الحاجة إلى الهبوط أو التزود بالوقود في الطريق، خاصة أنه لا يوجد مكان لذلك بالفعل.

ورغم أهمية تلك الصفقات، فإن هايموفيتش يرى أن تأثيرها لن يكون واضحا في المستقبل القريب، وقال إن نتيجتها يمكن أن تكون حاضرة في فترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*