وزير الخارجية الأمريكي: إيران على وشك امتلاك مواد لسلاح نووي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في الأول من شباط/ فبراير الحالي، إن إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا واصلت خرق الاتفاق النووي‎، بحسب ما ذكرت قناة ”بي بي سي“.

وفي وقت سابق، طالب بلينكن إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية، قبل أن تفعل واشنطن.

وقال بلينكن، إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء اتفاق أطول وأقوى، يتناول مسائل أخرى صعبة.

يذكر انه في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.

من جانبها ألمحت إيران إلى أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لن تكون بسهولة الانسحاب منه، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية:” لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد، لكن لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل”. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده القول إن بلاده لا تنتظر توقيعا على الورق، وإنما “تنتظر تحركا أمريكيا لرفع العقوبات بشكل فاعل: أي رفع العقوبات التي فرضها (الرئيس السابق دونالد) ترامب بالانتهاك للمعاهدات الدولية”. وأضاف أنه “يتعين الوصول إلى الموارد المالية للشعب الإيراني وبيع النفط بسهولة، وإعادة أمواله … وعندما يفعلون ذلك، فإننا سنرد بالمثل”.

من جهته، قال موقع دي دبليو عربية إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أشار إلى أن “إيران دولة شغوفة بتطوير قدراتها النووية من نواحٍ عسكرية، وإذا وصلت إلى ذلك ستشكل مشكلة دولية، وستكون مشكلة للمنطقة أيضا، وبالتالي تشكل خطرًا أمنيا على إسرائيل”، مضيفاً: “إيران تشكل تهديدا على دول الخليج، وتعمل بشكل تآمري في هذه الدول، وتمثل تحديا لإسرائيل … وإذا امتلكت سلاحا نوويا ستفتح الباب أمام /التسلح النووي/ في المنطقة”.

وقال الوزير الإسرائيلي إن إسرائيل دولة قوية وجاهزة لكل الاحتمالات في الدخول مع حرب ضد إيران.

والأسبوع الماضي قال رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أنه أصدر أوامر للجيش بـ”وضع خطط عملانية إضافية” في 2021 “ستكون جاهزة” في حال اتخذت حكومة بلاده قرارا بمهاجمة إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، لكن طهران اعتبرت تصريحات كوخافي مجرد ” حرب نفسية”، مؤكدة بأنه “عمليا ليست لديهم أي خطة، أي قدرة، وهم غير قادرين”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*