أصبحت منطقة الشرق الأوسط هي مسرح العمليات الأكبر في العالم للطائرات المسيرة العسكرية، التي تتسابق عدة دول في إنتاجها واستخدامها في صراعات المنطقة.
وكانت الطائرات المسيرة الأمريكية مثل “إم كيو 1 بي” براديتور، ودرونز “إم كيو 9″ ريبر، و”آر كيو 4” غلوبال هوك، من أشهر الـ “درونز” المستخدمة في المنطقة، لكن طائرات أخرى متطورة بدأت تظهر بقوة حول العالم وأبرزها “درونز” أخوتنيك الروسية، و”بيراقدار” التركية و”هيرون تي بي” الإسرائيلية و”سي إتش – 5″ الصينية، و”يبهون يونايتد 40″ الإماراتية.
وفرضت الموجة الجديدة لاستخدام الطائرات دون طيار المسلحة، معيارا جديدا على قواعد الصراعات الحالية حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته مجلة “بوبيلر ميكانيكز” الأمريكية.
وأصبحت الدرونز الحديثة قادرة على الملاحة باستخدام نظام مزدوج يسمح لها باستخدام أنظمة الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية مثل “جي بي إس” و”غلوناس”، كما يمكنها الملاحة بوضع “إيه تي تي آي”، دون الاتصال بالأقمار الصناعية.
وتعد دقة أنظمة الملاحة، من أهم مميزات الدرونز، خاصة عندما تكون مخصصة لعمل الخرائط ثلاثية الأبعاد، أو في عمليات البحث والإنقاذ، أو حتى في عمليات التجسس.
قم بكتابة اول تعليق