قال مسؤول أميركي، في 26 آذار/ مارس الجاري، إن مسألة الطرف الذي يجب عليه أن يتخذ الخطوة الأولى لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 “ليست مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة”، مبديا مرونة أكبر من جانب واشنطن.
وقال المسؤول لـ”رويترز” مشترطا عدم نشر اسمه: “من يتحرك أولا ليست المشكلة. المشكلة هي هل نتفق على الخطوات الذي سنتخذها على نحو متبادل؟”.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى دفع إيران للدخول في محادثات، بشأن استئناف البلدين الالتزام بالاتفاق الذي رفعت بموجبه عقوبات اقتصادية عن إيران، مقابل قيود على برنامجها النووي.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات على طهران التي ردت بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.
وقال مسؤولون غربيون إن البلدين لم يتفقا حتى على الاجتماع لبحث سبل إحياء الاتفاق، ويتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية.
وسعى المسؤول الأميركي إلى تصحيح ما قال إنه “فهم خاطئ”، بأن الولايات المتحدة تصر على التزام إيران الكامل بالاتفاق قبل اتخاذ واشنطن أي خطوات لاستئناف التزاماتها.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة “لا تصر على ضرورة اتخاذ طهران خطوة أولى للالتزام، قبل شروع واشنطن في اتخاذ إجراء”.
وأوضح: “لا نصر مطلقا أن تلتزم إيران بشكل كامل قبل أن نقوم بأي إجراء. إذا اتفقنا على خطوات متبادلة فإن مسألة التسلسل لن تكون مشكلة”.
قم بكتابة اول تعليق