أكاديمي مصري: طائرات “رافال” و “ميغ-29” التي تمتلكها مصر قادرة على ضرب “سد النهضة”

"سد النهضة" الإثيوبي
"سد النهضة" الإثيوبي

قال الأستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، معتز عبد الفتاح، خلال برنامج تلفزيوني إن اثنين من السيناريوهات الثلاثة عسكريان في حال أصرت إثيوبيا على موقفها بشأن سد النهضة، أولهما أطلق عليه “تسونامي نهري” وتقوم فيه مصر والسودان بضرب السد كاملا بكل ما يملكان من قوة عسكرية، برا وبحرا وجوا، ويعني هذا تدمير السد بشكل كامل لكنه يعني أيضا انطلاق المياه في موجة فيضان مدمر يصل ارتفاعها حوالي 25 مترا، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وحسب الأكاديمي المصري فإن هذه الموجة العالية ستهدد السودان وقد تطيح بسد الروصيرص، وستصل المياه إلى مصر خلال 17 يوما بعد أن تكون دمرت شمالي السودان.

والسيناريو الآخر بحسب معتز هو “الضرب الجزئي للسد” حيث تقوم الطائرات بضربة محدودة في جسم السد ليحدث “خرم” يتدفق منه الماء، وبالتالي تخسر إثيوبيا ولا تضار مصر والسودان، وسيكون حافز أديس أبابا -للانتقام الشامل ضد سدي الروصيرص والعالي أو غزو السودان- أضعف في هذه الحالة.

وقال الإعلامي المصري  إنه يرى أن هذا الخيار هو البديل الأوقع حيث إن طائرات رافال وميغ 29 التي تمتلكها مصر قادرة على أداء المهمة، موضحا أن السد يبعد 1400 كيلو عن قاعدة بيناس المصرية على البحر الأحمر، وهذان النوعان من الطائرات مداهما أعلى من 2800 كيلو دون التزود بالوقود، مع احتمالات الهبوط في مطارات وقواعد دول صديقة.

وفيما يتعلق برد الفعل الدولي، قال عبد الفتاح إنه سيكون في هذه الحالة أكثر هدوءا من خيار تدمير السد بالكامل، في حين ستوصل مصر والسودان رسالة واضحة لإثيوبيا مفادها أنه “لا سدود إلا بموافقة الكل”.

وتابع “يسألوني يعني إيه نعمل خرم في سد النهضة، قلت لهم زي ما الإنجليز عملوا فتحة في سدود ألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*