في عام 2018، ارتدى الرئيس الصيني “شي جين بينغ” زيًا عسكريًا واستقل مدمرة تابعة لجيش التحرير الشعبي. في ذلك اليوم قال الرئيس جين بينغ: “مهمتنا لبناء قوة بحرية قوية أصبحت ملحة”، وفي عام 2021، أصبحت الصين تمتلك أكبر أسطول بحري في العالم.
في عام 2015، كان لدى البحرية الصينية حوالي 255 سفينة قتالية في أسطولها، وفقًا لمكتب الاستخبارات البحرية الأمريكي. لكن في نهاية عام 2020، بلغ عدد السفن القتالية لدى البحرية الصينية حوالي 360 سفينة، ومن المتوقع أن يكون لدى البحرية الصينية حوالي 400 سفينة قتالية في الأربع سنوات القادمة.
ورد في تقرير صدر في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، من قبل البحرية الأمريكية والمارينز وخفر السواحل، أن القوة القتالية للبحرية الصينية قد تضاعفت أكثر من ثلاث مرات في عقدين الأخيرين، وأن جمهورية الصين الشعبية التي تقود بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم، تبني سفنًا قتالية سطحية وغواصات وحاملات طائرات وسفن هجومية برمائية وغواصات كبيرة وكاسحات جليد قطبية حديثة بمعدل ينذر بالخطر.
تهدف الولايات المتحدة الأمريكية لبناء المزيد من السفن لأسطولها المكون من 355 سفينة، وبحسب محللين في وسائل إعلام أمريكية، عدد سفن البحرية الصينية الكبير لا يعني أن البحرية الأمريكية هي أقل قوة.
تضم البحرية الأمريكية في صفوفها أكثر من 330 ألف فرد في الخدمة الفعلية مقابل 250 ألفًا للصين، بالإضافة إلى ذلك، لا يزال لدى البحرية الأمريكية السفن الأكبر والأثقل، مثل مدمرات الصواريخ الموجهة التي تمنح الولايات المتحدة ميزة كبيرة من حيث القدرة على إطلاق صواريخ كروز.
قم بكتابة اول تعليق