ذكرت صحيفة “التلغراف” في تقرير لها يوم 12 مارس/ آذار الحالي، أن بريطانيا تعتزم رصد أكثر من 111,3 مليار دولار لتحديث قواتها المسلحة خلال السنوات الأربع المقبلة، مضيفةً أن حجم الأموال المخصصة لهذه الأغراض قد يصل خلال 10 سنوات إلى حوالي 278.4 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة أن المملكة المتحدة تخطط لتحسين الأسلحة المتوفرة لديها ضمن المسعى للتكيف مع ظروف الحرب الحديثة، ولا سيما لتحديث الدبابة الرئيسية للقوات البرية “Challenger 2”.
بالإضافة إلى ذلك تعتزم المملكة المتحدة إنهاء حقبة خفض ترسانتها من الرؤوس النووية والانتقال إلى زيادة عددها “بسبب مخاوف من زيادة ترسانة الصين النووية”. ووفقا للصحيفة، فإن بريطانيا تمتلك حاليا ما يقرب من 180 رأسا نوويا.
في وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن الحكومة قررت أيضا تحديث نظام الصواريخ الباليستية “Trident”، التي تزود بها بغواصات من طراز “Vanguard”. وهي غواضات من المتوقع أن يتم استبدالها بغواصات من طراز “Dreadnought” بحلول 2030.
مع ذلك، من المتوقع أن تلغي لندن خططا لشراء 138 مقاتلة أمريكية من طراز “F-35 Lightning II”. وحسب الصحيفة، فإن بريطانيا التزمت في الوقت الحالي بشراء 48 فقط من هذه الطائرات مقابل 12,6 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025. ولا تزال المملكة المتحدة تسعى للاستثمار في تطوير طائرة “Tempest”، وهي مقاتلة أوروبية متعددة الأغراض من الجيل السادس.
وتبدي الحكومة البريطانية استعدادها أيضا للنظر في الحصول على ما يعرف بـ”االدرونات الانتحارية”، في ظل القلق، الذي تشعر به قيادة البلاد إزاء وجود هذا النوع من الأسلحة في عدد من الدول، بما فيها روسيا وإيران، حسب الصحيفة.
قم بكتابة اول تعليق