قال قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق، الجنرال بيير أولسن، في 9 آذار/مارس الجاري إن قواته ستستمر في تقديم المشورة والتدريب للجيش العراقي، ولن تأخذ دور القوات الأميركية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف أولسن، في مقابلة مع فضائية “آسيا” العراقية (خاصة)، تابعتها الأناضول، أن “عدد أفراد بعثة الناتو في العراق أكثر من 300 شخص، ومهمتنا غير قتالية، فلم نقدم مشورة تخص استهداف خلايا (تنظيم) داعش (الإرهابي) أو كشفها”، موضحاً أن “مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، قدم طلبا رسميا بزيادة عدد قوات الناتو في العراق”.
وفي 18 شباط/فبراير الماضي، أعلن أمين عام “الناتو” ينس ستولتنبرغ، أن الحلف قرر زيادة أفراد بعثته في العراق إلى 4 آلاف عنصر، من دون ذكر توقيت ذلك.
وفي هذا الإطار، قال أولسن إن “الناتو لن يأخذ الدور الأميركي في العراق، وفي الأشهر القادمة ستحدد اجتماعاتنا المؤسسات التي سنقدم لها التدريب والمشورة”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية تكفلت بحماية بعثة الناتو من أي استهداف مسلح”.
ومنذ عام 2014، تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد “داعش”، وتقدم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.
وبناء على طلب بغداد، يتولى “الناتو” مهمة تقديم المشورة والتدريب لقوات الجيش، لرفع قدرة قواته ومنع عودة “داعش”.
قم بكتابة اول تعليق