هل يمكن تشغيل الطائرات النفاثة على حاملة المروحيات المصرية “ميسترال”؟

الميسترال المصريه
الميسترال المصريه

نشرت بوابة الدفاع المصرية تحليلاً مصغراً تحت عنوان “هل يمكن تشغيل طائرات مقاتلة على متن حاملة المروحيات ميسترال حتى وإن كانت من نوعية طائرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي؟ ولماذا؟”.

الإجابة لا يمكن نهائياً للأسباب التالية:

  • طائرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي كالهاريير “AV-8B Harrier II” واللايتنينغ “F-35B Lightning II” تمتلك محركات دفع عمودي ذات فوهات دافعة تتحرك لأسفل عند تنفيذ اعمال الإقلاع القصير أو الهبوط العمودي، وسطح الحاملة غير مجهز أبداً بالمواد القادرة على تحمل الحرارة الهائلة الناتجة من هذه المحركات.
  • سطح الحاملة لا يكفي لاستيعاب هذه النوعية من الطائرات بل تم تصميمه خصيصاً لإقلاع وهبوط المروحيات.
  • المصاعد الخاصة بالحاملة مُصممة لحمل المروحيات من الحظائر السفلية للسطح والعكس، ولكن أبعادها لا تتوافق مع أبعاد الطائرات المقاتلة.
  • الحظائر الداخلية لتخزين الطائرات أو صيانتها مخصصة لاستيعاب المروحيات وليس الطائرات المقاتلة.
  • لا يمكن لمصر الحصول على طائرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي لأن الهاريير AV-8B Harrier II أصبحت طائرة متقادمة ولا توفر إلا أعمال الإسناد والهجوم الأرضي كما أنها لا تعتبر طائرات قتال جوي. من جهة ثانية، لن تسمح الولايات المتحدة بتصدير مقاتلات F-35B Lightning II لمصر من الأساس، حتى أن نسخة الإقلاع والهبوط التقليدي F-35A لم يُسمح بتصديرها حتى الآن إلا لإسرائيل فقط لضمان تفوقعها النوعي على كل دول المنطقة.
  • الميسترال مُصممة من البداية وحتى النهاية لاستيعاب المروحيات وليس الطائرات المقاتلة، وأي محاولات لتشغيل هذه النوعية من الطائرات عليها تتطلب تعديلات هائلة من البداية قبل بناء الحاملة، أي التعاقد على حاملة جديدة ذات تصميم مُعدّل خصيصاً لهذا الغرض، مع ضرورة التأكيد على ضمان تدبير طائرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي من الأساس وإلا فلا جدوى من هكذا صفقة ولن تكون إلا مجرد إهدار لمئات الملايين من الدولارات لا أكثر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*