أكد مصدر عسكري، في تصريحات لصحيفة “هسبريس” في 11 آذار/مارس الجاري، أن “الحديث عن استفزاز عناصر عسكرية جزائرية لمواطنين مغاربة، وترويعهم بمنطقة العرجة المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، أمر لا أساس له من الصحة”. مضيفاً: “تم التحقق من المعطيات التي راجت مساء أمس على شبكات التواصل الاجتماعي، وتبين أن المنطقة هادئة ولم تشهد أي تحركات أو توتر”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن “إبلاغ عناصر عسكرية جزائرية مواطنين مغاربة بضرورة إخلاء قراهم وواحاتهم قبل طردهم بالقوة”.
يأتي ذلك بعد يوم من دعوة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال مداخلته في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، “الجمهورية الصحراوية والمغرب للانخراط في “محادثات مباشرة وجادة”، يرعاها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة”، مؤكدا أن حل هذا النزاع لن يأتي دون عملية سياسية.
قم بكتابة اول تعليق