أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الأربعاء في 31 مارس/ آذار الجاري، تولي فرنسا قيادة المجموعة البحرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لـ “داعش” في الخليج.
وبحسب الوزارة، فقد جاء انتقال قيادة المجموعة إلى فرنسا “دليلا على الثقة في قدراتها العملياتية وعزيمتها في محاربة تنظيم داعش”.
وأشار بيان للوزارة إلى أن فرنسا سبق أن قامت بقيادة قوات التحالف البحرية في الخليج في ديسمبر 2015.
ومن المقرر أن يتواجد مركز القيادة على متن حاملة الطائرات “شارل ديغول” الفرنسية التي كانت تقوم بمهمة في شرق المتوسط منذ شهر فبراير، ثم جرى نقلها إلى المحيط الهندي، في إطار عملية “الشمال” الفرنسية (التي تجري حاليا في العراق وسوريا لاحتواء تمدد تنظيم “داعش” ودعم القوات المسلحة العراقية).
ووصلت “شارل ديغول” أواخر الأسبوع الماضي الى أبوظبي، في مهمة تهدف أيضا الى تأكيد “التزام فرنسا العميق بحرية الملاحة واحترام القانون الدولي”، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الجيوش في شباط/فبراير الماضي.
وأشار البيان إلى أن “وجود فرنسا في هذه المنطقة الحاسمة بالنسبة لضمان استقرار المنطقة والأمن الأوروبي سيتيح لها استقلالية في تقييم الوضع وتحليله”.
وإلى جانب “شارل ديغول”، التي لا تقتصر وظيفتها على مواجهة تنظيم “داعش”، بل وتشمل أيضا ضمان أمن الملاحة، تضم مجموعة السفن الفرنسية أيضا فرقاطة “بروفانس” متعددة الأغراض، وفرقاطة “شيفالييه بول” المضادة للطائرات، وسفينة “فار” الصهريجية التي بإمكانها أيضا أن تؤدي وظيفة مركز قيادة.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في العراق وسوريا اعتبارا من العام 2014، لكن حضوره تراجع بشكل كبير في البلدين خلال الأعوام الأخيرة وسقطت “الخلافة” التي أعلنها في مناطق تواجده، على رغم أن عناصره لا يزالون يشنون هجمات دامية، وإن بوتيرة أقل من قبل.
وكالات
قم بكتابة اول تعليق