أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يطالب الكونغرس بتخصيص ميزانية دفاع قيمتها 715 مليار دولار لعام 2022 لتطوير الأسلحة والبرامج الدفاعية برا وبحرا وجو.
وقالت مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب من الكونغرس اعتماد 753 مليار دولار لتمويل جهود حماية الأمن القومي، بينها 715 مليار يتم تخصيصها لوزارة الدفاع.
ولفتت المجلة إلى أن ميزانية الدفاع التي يسعى بايدن لاعتمادها من الكونغرس تضع 8 أشياء على قائمة أولويات الإنفاق الدفاعي في ميزانية 2022، بينها مواجهة الصين وتطوير الأسلحة النووية.
وتشمل أيضا تطوير برامج الأسلحة المستقبلية إضافة إلى إتمام برنامج الصواريخ الخارقة وبناء السفن الحربية.
وأوردت المجلة تلك الأولويات التي ترصد طريقة التفكير في أوجه الإنفاق الدفاعي الأمريكي في المستقبل.
1- التحدي الصيني
تمثل الصين أكبر تحد للولايات المتحدة الأمريكية بصورة تتطلب مزيد من الإنفاق العسكري لامتلاك اليد العليا في المحيط الهادئ بقوة ردع عسكرية مناسبة.
ويتطلب هذا الأمر زيادة في دعم الإنفاق الدفاعي للقيادة الأمريكي في المحيطين النهدي والهادئ.
2- الأبحاث والتطوير
تركز الميزانية المقبلة على إنفاق مزيد من الأموال على جهود البحث والتطوير لتقنيات عسكرية جديدة تشمل العديد من القطاعات لتأمين امتلاك مكانة رائدة في تصنيع أسلحة الجيل التالي التكنولوجية.
3- الاقتطاع والإضافة
يمثل ذلك خطوط إرشادة للإنفاق الاستراتيجي في المجال الدفاعي الذي يركز على اقتطاع أموال من قطاعات معينة لصالح قطاعات أخرى أكثر أهمية، ويشمل ذلك أنواع الأسلحة الأنظمة الدفاعية.
4- بناء السفن
كان بناء المزيد من السفن الحربية هدفا رئيسيا للإدارة الأمريكية السابقة وظل كذلك مع الإدارة الحالية التي تهدف من وراء ذلك للحفاظ على توازن الردع البحري مع خصوم الجيش الأمريكي حول العالم.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أنه سيكون هناك تركيز على المركبات المسيرة البحرية وتطوير الجيل التالي من غواصات الصواريخ النووية.
5- الإنفاق النووي
يمثل واحدا من أهم أوجه الإنفاق الدفاعي التي يثار حولها الكثير من التساؤلات حول حجم الإنفاق الذي تحتاجه هذه الأسلحة لتطويرها خاصة تطوير قواعد الصواريخ الاستراتيجية الأرضية واستبدالها بالجيل التالي من الصواريخ.
6- الأسلحة الهجومية بعيدة المدى
يعد الإنفاق على تطوير الأسلحة الاستراتيجية بعيدة المدى من أهم أولويات الإنفاق الدفاعي الأمريكي في المستقبل، وهو ما أكدته المجلة، التي أشارت إلى أن هناك تركيز على امتلاك قوة ردع بعيدة المدى في أعلى درجات الاستعداد وقادرة على الرد على التهديدات في زمن قياسي.
ويشمل ذلك طائرات الحروب المشتركة والصواريخ الفرط صوتية والصواريخ والقاذفات الموجودة فعليا في الخدمة.
7- الطاقة والمناخ
تركز وزارة الدفاع الأمريكية على ضخ المزيد من التمويل في قطاعات الطاقة وتطوير الوسائل التي تساهم في الحد من التغيرات المناخية بصورة يمكن أن تعود بالنفع المباشر وغير المباشر على الجيش الأمريكي.
8- التهديدات البيولوجية
كانت هناك جهود قائمة لزيادة الإنفاق على جهود التصدي للتهديدات البيولوجية قبل ظهور جائحة كورونا، لكن بعد الجائحة أصبح هناك دعوات لمضاعفة الإنفاق على مواجهة التهديدات البيولوجية 3 مرات.
وتقول المجلة إن الولايات المتحدة الأمريكية ستزيد الإنفاق على هذا المجال بالتعاون مع شركائها الدوليين خاصة في جهود مكافحة الأوبئة والمسح الوبائي والأمن البيولوجي والطب الوقائي.
قم بكتابة اول تعليق