قدم المعهد المصري للدراسات تقريراً للكاتب محمود جمال، يوضح فيه إمكانية المواجهة بين مصر وإثيوبيا على خلفية أزمة سد النهضة، والقدرات العسكرية التي تتمتع بها القاهرة وأديس أبابا.
ولفت المعهد في تقريره إلى إمكانية القيام بعمل عسكري لردع إثيوبيا عن المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد دون اتفاق قانوني ملزم حول قواعد الملء والتشغيل.
وتابع التقرير إلى أن الخيار الأفضل للجيش المصري، يتمثل في القيام بتوجيه ضربات محددة على الهدف المراد، مشيراً إلى أن الجيش يمتلك طائرات الرافال الفرنسية، التي يصل مداها إلى 3700 كم وبإمكانها حمل صاروخ “سكالب” الفرنسي، الذي مصمم لضرب الأهداف العالية القيمة ويمكنه اختراق الدشم والتحصينات، وهو بالتالي مناسب لإستعماله في ضربة عسكرية لسد النهضة.
وحول قدرات إثيوبيا لفت تقرير المعهد إلى أن إثيوبيا قامت بتأمين السد بنوعين من الصواريخ المضادة للأهداف المعادية وهما، منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع “بانتسير إس-1” بالقرب من موقع سد النهضة، لحمايته من أي تهديد محتمل، إضافة إلى منظومة سبايدر من إنتاج شركة رفائيل الإسرائيلية، والتي تتعامل مع الطائرات الحربية والمروحيات والطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة وتمتاز بمرونتها وسرعة نشرها وقدرتها على توفير غطاء دفاع جوي للقوات البرية.
قم بكتابة اول تعليق