أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أن قواته على استعداد لخوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة إذا ما تمت عرقلته، وقال المشير خليفة حفتر إنه “لن يكون هناك سلام مع الاحتلال ولا المرتزقة”، مؤكدا أن “لا سلام إلا بيد الدولة” الليبية.
وأضاف حفتر خلال العرض العسكري للجيش في بنغازي: “إننا قادرون على خوض الحرب مجددا إذا تمت عرقلة الاتفاق الدولي والانتخابات، ونقول لأعدائنا إن عدتم عدنا”، بحسب ما نقلت روسيا اليوم.
وتابع: “لنعطي براحا واسعا للحل السلمي العادل في ليبيا الذي يشترط خروج القوات الأجنبية وحل الجماعات المسلحة المنتشرة بالعاصمة طرابلس”، مشيراً إلى أن “العالم هرع لحل سلمي في ليبيا بعد أن أوشك الجيش على تحرير العاصمة طرابلس”.
وأضاف أن استعراض القوات اليوم ليقول لليبيين هذا هو جيشكم، الذي قدم قوافل الشهداء في محاربة الإرهاب من أجل العزة والكرامة، ويفرض السلام ويحميه وبنى نفسه من العدم في أصعب الظروف.
ويرى المشير حفتر أن الاستعراض يعيد السعادة في قلوب الليبيين الأحرار، ويلقي الرعب في قلوب أعداء الوطن الذين يحاولون الالتفاف على ما تم إنجازه برعاية دولية.
ونوه إلى أن جهود القوات المسلحة توجت بقطع دابر الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي وأقاصي الجنوب لتقضي على فلول الإرهاب والجماعات الإجرامية لترتفع مكانتها راية الأمن والسلام.
وظمت القيادة العامة للجيش الليبي، السبت، أضخم عرض عسكري في تاريخ البلاد احتفالا بذكرى انطلاق “ثورة الكرامة 2014” بمشاركة مئات الكراديس وآلاف العربات المسلحة من جميع وحدات وصنوف القوات المسلحة، بحسب تصريحات للواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، وفق ما نقل موقع العين الأخباري.
قم بكتابة اول تعليق