أحيت روسيا أمس الأحد الذكرى الـ76 للنصر في الحرب العالمية الثانية واستسلام ألمانيا النازية، وبهذه المناسبة أقيمت عروض عسكرية في عدد من المدن الروسية، كان أكبرها في الساحة الحمراء بالعاصمة موسكو بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في الدولة فضلا عن ضيوف روسيا من الدول الأجنبية، وفق ما نقل موقع قناة “الجزيرة” الأخباري.
وشارك في العرض الذي أقيم في الساحة الحمراء نحو 12 ألف جندي و200 قطعة من الآليات العسكرية، وحلّقت 76 طائرة حربية ومروحية. واستُعرضت أحدث المعدات العسكرية البرية والجوية الروسية، منها”
- دبابات “تي-14 أرماتا”.
- “تي-90 بروريف.
- مدافع الهاوتزر ذاتية الحركة.
- مركبات المشاة القتالية “كورغانتس”.
- ناقلات الجنود المدرعة “بوميرانغ”.
- الروبوتات الضاربة “أورانوس”.
- أنظمة الصواريخ الإستراتيجية “يارس” المزودة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، أن روسيا “تعمل ضمن القانون الدولي وتدافع عنه، إلا أنها في الوقت عينه ستستمرّ بالدفاع عن مصالحها الوطنية وعن أمان شعبها». بحسب ما نقل موقع “الأخبار” اللبناني.
وأضاف بوتين بحسب “الأخبار”: “ما زال البعض يحاول إحياء أفكار التفوّق العرقي والخوف من الآخر”، محذراً من مخاطر عدم الاستفادة من “الدروس التي تعطيها الحروب”. ولفت بوتين إلى أن هذه الممارسات لا تقتصر على المجموعات الإرهابية أو المتطرفة، بل أيضاً على بعض “الرؤوس التي تحاول إعادة كتابة التاريخ وتبييض صفحة الإرهابيين، الذين سفكوا دماء مئات الآلاف من الأشخاص”، ونشر العداء تجاه روسيا.
وحول الحرب ضدّ النازية، ذكّر بوتين أن ردّ روسيا على الهجوم النازي، الذي لم يكن يهدف آنذاك للإطاحة بالنظام السوفياتي فحسب، بل لإبادة الدولة والشعب، كان موحّداً وكافياً لتحقيق النصر “المقدّس” للشعب السوفياتي، الذي “حرّر أوروبا والعالم من مآسي النازية”.
وقبل أن يعلن الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، في الساحة الحمراء التي شهدت عرضاً عسكرياً، قال بوتين: “ننحني إجلالاً لمن كانوا على الجبهة، والذين تحمّلوا الألم، وحصار لينينغراد، ومعسكرات الإبادة، والمعاناة في الأراضي المحتلة، وأمام كل من لم يعد أبداً من تلك الحرب وعائلاتهم”.
قم بكتابة اول تعليق