حصلت المروحية الهجومية “مي-28 إن إم” الروسية على صواريخ ذات مدى طويل يصل إلى 25 كيلومترًا، يسمح هذا السلاح الجديد بتدمير الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة والأهداف الجوية عالية السرعة والمناورة، دون الدخول ضمن منطقة الدفاع الجوي، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
تمت إعادة تسليح المروحية مي-28إن بعد نتائج الاستخدام القتالي للطائرة أثناء العمليات العسكرية الميدانية في سوريا، إذ لم يكن الجيش راضيًا عن مدى 9-10 كيلومترات للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات “أتاكا” و”فيخر-إم”، لأن منظومات الدفاع الجوي المحمولة التابعة لدول الناتو يمكن أن تصيب الطوافة وتضرب أهدافًا على مسافة 12 كيلومترًا.
لذلك، طور مكتب تصميم تولا صاروخًا خفيفًا متعدد الأغراض موجهًا يحمل رمز المصنع “المنتج 305”. ويحتوي السلاح الجديد على نظام تحكم فريد، ولا يتفاعل رأس الصاروخ الموجه مع مصائد الحرارة التي يطلقها العدو للتشويش البصري الناتج عن الليزر.
قم بكتابة اول تعليق