نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً ذكرت فيه أن كلاً من إسرائيل وحماس بحاجة لوقف إطلاق النار بعد نهاية أسبوع دموية.
وذكرت الصحيفة الأضرار الجانبية السياسية والدبلوماسية على إسرائيل التي تتزايد بشكل ثابت. مشيرة إلى التظاهرات التي نُظمت في عدد من العواصم الغربية التي احتج المشاركون فيها على معاملة إسرائيل للفلسطينيين. وعبّر عدد من المشرّعين المؤيدين لإسرائيل عن قلقهم من حملة القصف.
وقالت الصحيفة إن “نتنياهو” سيستفيد من حرب طويلة، فعندما بدأت كان في طريقه للخروج من السلطة عبر تحالف ضم أحزاب يمين متطرفة وعربية.
وتقول الصحيفة إن قصفاً متزايداً لن يؤدي إلا إلى ضرر تدريجي على حماس التي لا يمكن تدميرها عبر الوسائل العسكرية، بل وستضر العملية العسكرية بعلاقة إسرائيل مع الولايات المتحدة وربما مزقت النسيج الاجتماعي للبلد.
ومنذ بداية القتال، شهد أسوأ أعمال شغب لم تمر منذ عشرين عاما، حيث اندلع العنف في المدن الإسرائيلية وشارك فيه يهود وعرب. وخلال أسبوع، قالت إسرائيل إنها كبدت حماس خسائر فادحة بما في ذلك قتل عدد من قيادتها وتدمير شبكات من الأنفاق طولها أميال، وحان الوقت لوقف الحرب.
قم بكتابة اول تعليق