كشفت مصادر إعلامية عن خطوة بريطانية، وصفت بالأولى من نوعها، تهدف إلى إرسال أول حاملة طائرات هجومية إلى ما وصف بمنطقة “عتبة” الصين، حسب ما نقلت سبوتنيك في 3 أيار/ مايو الجاري.
وبحسب المصادر ستتوجه أول مجموعة هجومية تتألف من حاملة الطائرات البريطانية “أتش أم أس كوين إليزابيث” جنبا إلى جنب مع غواصات هجومية ومدمرات ومجموعة من السفن الداعمة الأخرى.
وستنفذ القافلة عمليات في المحيط الهندي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي ستقودها السفينة الحربية البريطانية “إليزابيث كلاس”، في منطقة وصفت بأنها “عتبة الصين”.
وبحسب مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة بأخبار السلاح والعتاد، تحمل حاملة الطائرات البريطانية أسطولا من الطائرات المقاتلة الأغلى في العالم، الطائرة الأمريكية “إف 35 بي”، حيث كان من المخطط نشر نحو 48 مقاتلة على حاملات الطائرات البريطانية من هذه الفئة، إلا أن انخفاض سرعة التسليم وفر إمكانية تزويد حاملة طائرات بريطانية واحدة فقط بأسطول من هذه المقاتلات.
وأشار المصدر إلى أن المقاتلات التي ستحملها حاملة الطائرات البريطانية قادمة من سرب الهجوم في البحرية الأمريكية “Wake Island Avengers” ، حيث تنشر السفينة على سطحها 10 مقاتلات من طراز “إف 35 إس” أمريكية مع ثمانية مقاتلات بريطانية.
وأكد الضابط التابع لسرب الهجوم في البحرية الأمريكية، المقدم أندرو دامبروجي، في تعليقه على العملية: “لم نشاهد مطلقًا سفينة عليها 18 طائرة من طراز إف 35 هناك ستعبر نصف العالم كما سنقوم به. إنه عمل جريء للغاية”.
ونوه الضابط إلى أن المساحة المتوفرة على حاملة الطائرات البريطانية، ستوفر إمكانية اختبار سرب المقاتلات الجديدة بالكامل، بالإضافة إلى جمع البيانات والتعليقات والملاحظات حول عمل المقاتلات من أجل تحسينها.
واعتبر الضابط أن هذا السرب هو بمثابة “أكبر جناح جوي من الجيل الخامس في العالم”.
وبيّن المقدم الأمريكي أن هذه العملية هي بمثابة عملية تدريبية لفريق العمل في مساحة منعزلة ستساهم برفع كفاءة الفريق، حيث من الممكن بعد ذلك تقدير عدد العاملين المطلوبين لتخديم عمل هذه المقاتلات على حاملة الطائرات الأمريكية.
قم بكتابة اول تعليق