قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن طهران لا تحتاج إلى أسلحة دمار شامل للدفاع عن أراضيها وأمنها، وإنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية عبر برنامجها النووي.
وأشار روحاني خلال مراسم تدشين سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الإيرانية إلى أن تنفيذ الاتفاق النووي سيؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن رسالة إيران واضحة، فإذا التزمت كل الأطراف بالاتفاق النووي ستتراجع طهران عن خطوات خفض التزاماتها النووية وستنفذ الاتفاق بالكامل.
كذلك أكد أن بلاده لا تسعى لإشعال الحروب أو تعزيز التوتر، ولكنها ستقف في وجه أي معتد على أراضيها، حسب تعبيره.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن مفاوضات فيينا لم تصل إلى الطريق المسدود، وهي مستمرة للحديث عن النقاط الخلافية المتبقية.
وأضاف أنه تم الاتفاق في المفاوضات على رفع جميع العقوبات التي تشمل قطاعات النفط والطاقة والمصارف والتأمين.
واستبعد زاده أن تكون هذه الجولة من مفاوضات فيينا هي الجولة النهائية، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية لا أثر لها في مسار هذه المفاوضات.
وفي الملف ذاته، شبّه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في حديث لموقع “أكسيوس”(AXIOS) الإخباري، عدم إبرام اتفاق نووي مع إيران بـ”الطيران على غير هدى”.
وعن سؤال بشأن ترجيحه أو عدم ترجيحه وجود برنامج نووي إيراني حربي نشيط، أجاب غروسي أنه لا تتوفر معلومات من هذا النوع الآن.
غير أنه عبّر عن القلق إزاء تسريع طهران وتيرة تخصيب اليوارنيوم في أجواء من التعتيم بسبب تقليص دور المفتشين، وفق قوله.
قم بكتابة اول تعليق