عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني جلسة طارئة في القصر الجمهوري، في 13 تموز/ يوليو الحالي، وبحث “خيارات” حفظ حقوق بلاده في أزمة سد “النهضة” الإثيوبي، مقررا عقد اجتماع آخر بالخصوص.
وبحسب وكال الأناضول، قرر مجلس الدفاع وفق البيان، “إرسال تعزيزات عسكرية لحفظ الأمن المجتمعي في البحر الأحمر وجنوب كردفان”. وتشهد ولايتا البحر الأحمر وجنوب كردفان اضطرابات وأحداث اقتتال قبلي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
ووفق البيان “استمع المجلس بحسب البيان لشرح بشأن سد النهضة وجلسة الأمن والخيارات والخطوات العملية لاستكمال جهود السودان لحفظ الحقوق والضمانات القانونية الملزمة لكل الأطراف”، دون ذكر تفاصيل بالخصوص.
وبحسب المصدر، أوضح البيان أن المجلس قرر عقد اجتماع عاجل للجنة العليا لسد النهضة بمدينة الروصيرص، تعقبه جلسه خاصة لمجلس الأمن والدفاع، دون تحديد مواعيد، ومدينة الروصيرص تحتضن سدا سودانيا يحمل اسم المدينة وقريب من السد الإثيوبي.
والخميس، عقد مجلس الأمن، جلسة بشأن نزاع سد “النهضة” هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي، شهدت دعوات بأهمية عودة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، والمتعثرة منذ أشهر بسبب خلافات حول قواعد الملء والتشغيل وتوسيع دائرة الوساطة.
وفي 5 يوليو/ تموز الماضي، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
قم بكتابة اول تعليق