ونشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الامريكية مقالا قالت فيه إن المقاتلات الروسية من الجيل الرابع من طراز “سو – 35” لديها بعض الافضليات المحورية مقارنة مع منافستها الامريكية “اف – 22” رابتور، كنظام رصد الأشعة تحت الحمراء والرادار القوي.
واشارت الصحيفة إلى ان مقاتلات الجيل الخامس “رابتور” لا ترى العدو في نطاق تردد الاشعة تحت الحمراء. أما “سو – 35” فتم تزويدها منذ فترة طويلة بأجهزة إستشعار عاملة بالموجات تحت الحمراء التي تسمح للطائرات بالعثور على أهداف دون الكشف عن نفسها.
وقالت الصحيفة ان رابتور ليس لديها رادار يوفر الرصد الجانبي. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى وجود هذا النوع من الرادارات لدى “سو- 35” بالخطأ.
ويكمن سبب قصور المقاتلة الأمريكية، حسب الصحيفة، في نقص الأموال التي خصصت لتصميم “إف – 22″، مع العلم أن سلاح الجو الأمريكي حدد في يناير عام 1989 المبلغ الأقصى لإنتاج مقاتلة واحدة بمقدار 9 ملايين دولار. أما المشروع الذي عرضته شركة “لوكهيد” فتم تقييمه بـ 16 مليون دولار. واضطر سلاح الجو إلى التخلي عن أهم الأنظمة الجوية، بما فيها رادارات الرصد الجانبي وأنظمة الكشف العاملة بالموجات تحت الحمراء.
وقالت الصحيفة إن السبب وراء ضعف المقاتلات الأمريكية هو في نقص الأموال التي خصصت لتصميم “إف – 22″، حيث حدد سلاح الجو الأمريكي قيمة 9 مليون دولار في يناير/كانون الثاني 1989 لإنتاج مقاتلة واحدة. أما المشروع الذي عرضته شركة “لوكهيد” فتم تقييمه بـ 16 مليون دولار، فاضطرت القوات الجوية إلى التخلي عن أهم النظم الجوية، بما في ذلك رادارات الرصد الجانبي ونظم الكشف بالأشعة تحت الحمراء.
وخلصت الصحيفة الأمريكية إلى أن طائرة “سو – 35” الروسية يمكنها أن تفوز بمعركة جوية محتملة مع الرابتر، حتى وإن كانت إلى حد بعيد أحدث مقاتلات في العالم.
قم بكتابة اول تعليق