أصبح الإمارات العربية المتحدة من الدول المتميزة في صناعة مركبات القتال المدرعة، ومنها مدرعة “ربدان” القتالية البرمائية، التي تنتمي إلى الجيل الجديد من مركبات القتال المدرعة 8 × 8، التي يمكنها العمل في جميع التضاريس الطبيعية، ويمكنها التعامل مع عدد كبير من الأهداف.
ونشرت الصفحة الرسمية لشركة “إيدج” الإماراتية مقطع فيديو على “تويتر” ترصد فيه جانبا من من قدرات مدرعة “ربدان”، التي يمكنها نقل 11 جنديا في ساحات القتال بسرعة تصل إلى 100 كلم في الساعة.
وتمتلك المدرعة الإماراتية ربدان 4 مستويات للحماية تشمل:
- حماية بالستية ونظام تدريع إضافي.
- حماية عالية من الألغام سواء انفجرت تحت الإطارات أو تحت البدن.
- حماية ضد العبوات الناسفة في المسافات القصيرة.
- حماية ضد الهجمات الكيميائية والبيولوجية والنووية.
وأوردت شركة “الجسور” الإماراتية التابعة لمجموعة “إيدج” تفاصيل فنية عن المدرعة “ربدان”، التي يصل مداها إلى 700 كلم:
يصل الوزن الإجمالي إلى 30 ألف كيلو غرام، وطولها 8.1 متر، وعرضها 3.25 ملم، أما الارتفاع فيصل فوق البدن إلى 2.35 متر.
وبينما تتجاوز سرعة المدرعة “ربدان” في البر 100 كلم، فإن سرعتها في الماء تصل إلى 9 كلم في الساعة.
ويمكن للمدرعة “ربدان” اجتيجاز حواجز طبيعية ارتفاعها 70 سنتيمترا، وعبور أنفاق عرضها مترين، إضافة إلى قدرتها على عبور الموانئع المائية.
ما هي أنواع مدرعة ربدان؟
يوجد من هذا الناقلة المدرعة عدة أنواع تختلف وفقا لطبيعة المهام المنوط بها تنفيذها ويوجد منها:
- ناقلة جنود مدرعة – آلية مشاة مقاتلة.
- آلية سيطرة وتحكم – آلية استطلاع.
- حاملة مدافع هاون، آلية إنقاذ
- آلية إسعاف – آلية إسناد ناري.
- آليات تدريب.
وتتميز تلك المدرعة بإمكانية تجهيزها بأنظمة تدريع مختلفة، إضافة إلى امتلاكها تسليح قوي يضم مدفع عيار 105 ملم، ويصل مستوى حمايتها ضد القاذئف والألغام إلى المستوى الرابع.
وبفضل إطارات المدرعة (8 * 8) يمكن للمدرعة “ربدان” الوصول إلى أي مكان جغرافي بغض النظر على صعوبة التضاريس، بينما يمكنها الاعتماد على تجهيزاتها البرمائية لعبور أي حاجز مائي.
قم بكتابة اول تعليق