بوينغ هاربون Harpoon صاروخ أمريكي مضاد للسفن من إنتاج شركة بوينغ انتج عام 1977 ولا يزال حتى الآن في الخدمة، صنعت منه شركة بوينغ أكثر من 7000 قطع ويبلغ وزن الصاروخ حوالي 600 كلغ والرأس الحربي 200 كلغ.
وفي هذا الإطار، كشفت وكالة سبوتنيك عن معلومات خاصة بصاروخ “هاربون”، الذي يمكن استخدامه ضد أهداف برية وبحرية. والمعلومات هي التالي:
- مخصص للعمل في كل أجواء الطقس ويستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة على سطح البحر بصورة تجعل اكتشافه من قبل العدو في غاية الصعوبة، ويستخدم رادار إيجابي لتتبع الهدف.
- النسخة المطورة من الصاروخ “بلوك 2” تستخدم تقنيات متطورة تجعلها أقل تكلفة، بحسب موقع “نيفل تكنولوجي”.
- تستخدم النسخة المطورة نظام توجيه مزدود يعتمد على نظام التموضع العالمي (جي بي إس) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (آي إن إس)، التي تسمح له بمتابعة مساره نحو الهدف حتى في غياب التوجيه الخارجي.
- يمكن استخدام الصاروخ ضد السفن الحربية وضد أهداف أرضية أيضا، حيث يحمل رأسا تدميرية شديدة الانفجار وزنها 224 كيلوغرام.
- يمكن استخدامه في تدمير أهداف ساحلية مثل صواريخ الدفاع الساحلي، ومواقع صواريخ (أرض – جو) ومواقع الطائرات المكشوفة إضافة إلى استهداف الموانئ والسفن الراسية.
- ميزة الجمع بين نظامي التوجيه “جي بي إس” و”آي إن إس” تمكن الصاروخ من استعادة مساره الدقيق في منتصف الرحلة ويجعله قادر على التفرقة بين الهدف الأساسي وأي أهداف أخرى قد تظهر بعد إطلاقه.
- قطر الصاروخ 34.3 سنتيمترات، وطول النسخة البحرية 4.6 مترا، وطول النسخة الجوية 3.8 مترا، ويتراوح وزنه بين 526 إلى 690 كيلوغراما، وفقا للنسخة التي يتم استخدامها.
- ذكر موقع “ميسيل ثريت” الأميركي أن مدى الصاروخ يتراوح بين 90 إلى 240 كيلومترا، وسرعته 291 متر/ الثانية (نحو 1040 كم/ الساعة) أي أقل من سرعة الصوت.
- يمكن إطلاق من العديد من منصات الإطلاق على متن السفن الحربية والغواصات وسفن الدورية والمدمرات والفرقاطات. وتستخدمه العديد من الطائرات الحربية مثل “إف/ إيه – 18″ و”إف – 15″ و”إف – 16″ و”إف – 27″ و”إف – 50”. كما يمكن إطلاق النسخة المطورة “بلوك 2” من منصات أرضية محمولة على مركبات.
- يوجد 5 نسخ من الصاروخ: هاربون إيه: يتم إطلاقه من الجو، هاربون آر: يتم إطلاقه من السفن الحربية، هاربون يو: يتم إطلاقه من الغواصات، هاربون جي: للهجوم البري وهاربون إم: صاروخ موجه.
- تعرض الصاروخ لحادثتين عبر تاريخه إحداهما عام 1981 حيث تحطم فوق سطح البحر على مدى 110 كيلومترا من منصة إطلاقه، والثانية عندما تم إطلاق بالخطأ من على متن فرقاطة دنماركية خلال مناورة حربية.
قم بكتابة اول تعليق