تصدرت إثيوبيا مؤخرًا عناوين الأخبار بسبب استحواذها على طائرات مقاتلة بدون طيار من طراز “مهاجر 6″ الايرانية، والمدهش بالأمر أن إثيوبيا حليف تاريخي لإسرائيل وللإمارات العربية المتحدة.
مهما كان المنطق الإثيوبي في تفضيل طائرة “مهاجر 6” الإيرانية على الطائرات بدون طيار الحديثة الصينية أو التركية, فإن خيار شراء مسيرات “مهاجر 6″ مذهل لأن القوات الإثيوبية كانت تعتمد بالكامل في السابق على الطائرات بدون طيار الإسرائيلية للاستطلاع الجوي بدون طيار.
وقد يسجل التاريخ حرب تيغري باعتبارها الصراع الأول الذي تُستخدم فيه الطائرات بدون طيار الإسرائيلية والإيرانية معًا في الجانب نفسه.
إن ما حصلت عليه إثيوبيا سابقًا من طائرات بدون طيار إسرائيلية لقواتها المسلحة ظل لغزًا لفترة طويلة، على عكس طائراتها المأهولة، والتي تظهر بشكل متكرر في الأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو الإخبارية.
من المدهش أنه لا يُعرف سوى القليل عن اقتناء وتشغيل إثيوبيا للطائرات بدون طيار، وتكشف المعلومات المحدودة المتوفرة عن مخزون متنوع من المسيرات الإسرائيلية والمسيرات (التجارية) التي تم شراؤها من الصين مختلطة مع عدد من التصاميم المحلية غير الناجحة.
قم بكتابة اول تعليق