أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن عددا من النواب في الكونغرس يتطلعون إلى بذل المزيد من المساعدات العسكرية لكييف، وقد أدرجوا تعديلاً مرفقًا بمشروع قانون الدفاع لعام 2022 من شأنه الضغط على إدارة بايدن لبيع أو نقل أنظمة دفاع جوي وصاروخي جديدة إلى أوكرانيا، بما في ذلك احتمال إرسال بطارية القبة الحديدية التي يتم تشغيلها حاليا من قبل الجيش الأمريكي.
ويحاول الجيش الأمريكي معرفة كيفية تشغيل منظومتين من أنظمة القبة الحديدية، كان الكونغرس قد أمر بشرائهما في عام 2019 كبديل مؤقت للجهود المتأخرة، التي تبذلها الخدمة للحصول على أنظمة الدفاع الجوي والصاروخية الجديدة الخاصة بها وتشغيلها.
لكن أحد أعضاء الكونغرس، قال إن “بطاريتي القبة الحديدية للجيش هما مرشحان رئيسيان، لأن هناك عددًا قليلاً من الأنظمة ذات الصلة، التي يمتلكها الجيش الأوكراني والتي يمكن أن تهزم التهديد الذي تواجهه أوكرانيا من روسيا”، وفق تعبيره.
واقترحت الحكومة في كييف، في الأشهر الأخيرة، البحث عن المزيد من الأسلحة المتطورة، كما أعلنت في شهر مايو/ أيار الماضي أنها ستبدأ في زيادة ميزانياتها الدفاعية السنوية، وقال وزير الدفاع الأوكراني، أندري تاران، إنه يودّ إنفاق بعضًا منها على أنظمة دفاع جوي جديدة، مشيرًا إلى القبة الحديدية كاحتمال.
وقال مايكل كوفمان، مدير برنامج الدراسات الروسية في وكالة الأنباء المركزية CNA: “من الناحية التكتيكية، لن يكون هذا النظام فعالاً في المدى القصير، أو على خط التماس، لأن هذا النظام سيتم إطلاقه بسرعة كبيرة بواسطة أنظمة الصواريخ الروسية متعددة الإطلاق”، مضيفا: “لكنها قد تكون قادرة على اعتراض صواريخ بعيدة المدى، مما قد يسمح للبطارية بالدفاع عن موقع مهم أو مركز قيادة في شرق أوكرانيا”.
قم بكتابة اول تعليق