حذر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في كلمة ألقاها آبي أحمد، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الأولى لمرور عام على اعتداء جبهة تحرير تجراي التي تصنفها الحكومة الإثيوبية إرهابية، من أن محاولات جعل إثيوبيا مثل ليبيا وسوريا لن تنجح.
وقال آبي أحمد إن جبهة تحرير تجراي وجماعة أونق شني التي تعمل على زعزعة استقرار البلاد حشدت قوى مدمرة أخرى مع عملائها بالداخل والخارج، وتستخدم كل قدراتها في حملة مدمرة ضد إثيوبيا.
وأشار إلى أن “إثيوبيا بحاجة إلى معرفة أن الجهود القاسية الحالية لتشويه سمعة بلدنا هي حيلة لتسهيل مسار مصير البلاد ليكون مثل ليبيا وسوريا”، مؤكدا أنها “محاولات لن تنجح”.
وتحيي إثيوبيا، اليوم، الذكرى الأولى لهجوم جبهة تحرير تجراي ضد الجيش الإثيوبي شمالي البلاد، بمشاركة جميع الموظفين الحكوميين والشعب بجميع أنحاء البلاد، بوقفة حداد لـ45 ثانية، على أرواح من سقطوا في هذه العملية التي نفذتها جبهة تحرير تجراي. الإرهابية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإثيوبي شن غارة جوية على مركز لتدريب عناصر جبهة تحرير”تجراي” في منطقة “عدي هغاراي” بإقليم تجراي.
والثلاثاء، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي حالة الطوارئ في البلاد، عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة بعدة جبهات ضد جبهة تحرير تجراي.
قم بكتابة اول تعليق