نقلت صحيفة “لارازون” الإسبانية عن مصادر مطلعة، أن الجزائر سلمت عتادا عسكريا متنوعا من بينها مدرعات لجبهة البوليساريو.
وذكرت الصحيفة أن ذلك سيكون من أولى ردود الفعل الجزائرية على مقتل ثلاثة مواطنين وسائقي شاحنات في المنطقة الحدودية بين ورقرة ونواكشوط الموريتانية، ووصف الرئيس الجزائري ذلك بأنه عملية عسكرية مغربية.
وأكدت الصحيفة أن الصور لا تظهر موعد التسليم، وعلقت بالقول: “من الواضح، بحسب المصادر التي تم التشاور معها، أن الجزائر يمكن أن تستخدم جبهة البوليساريو لخوض أعمال انتقامية سبق أن أعلنت عنها في بيانها الرسمي بعد وفاة السائقين”.
وقالت الصحيفة الإسبانية إنه “من الملفت للنظر كيف اتهمت الجزائر بسرعة الرباط عن الهجوم على مواطنيها، الذين كانوا يسافرون على متن شاحنتين من موريتانيا إلى بلادهم والذين لأسباب غير معروفة كانوا في منطقة محظورة على المدنيين والعسكريين كما تعدّ “منطقة عازلة” بالقرب من الجدار الذي بناه المغاربة في الصحراء وتديره جبهة البوليساريو.
يأتي في وقت أعلن فيه قادة الحركة الصحراوية عن تجدد الحرب ضد المغرب، بتعيين محمد أولي عكيك رئيسا جديدا للجبهة الصحراوية الذي يحظى بثقة تامة من إبراهيم غالي، رئيس جبهة البوليساريو.
والعلاقات بين الجزائر والمغرب متوترة منذ عقود بسبب الصحراء الغربية وهي موضوع صراع بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي منطقة تصنفها الأمم المتحدة بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.
قم بكتابة اول تعليق