مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تعارض صفقة بيع أسلحة إلى السعودية

صفقة أسلحة كبيرة للسعودية
صفقة أسلحة كبيرة للسعودية

أعلن ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، أن مجموعة من أعضاء المجلس تعارض أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب مشاركة المملكة في حرب اليمن، بحسب ما نقلت قناة “الحرة”.

ووفقا للحرة، قدم عضوا المجلس الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك بيرني ساندرز المقرب من الديمقراطيين، مشروع قانون لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية.

وقال بول في بيان “هذه الصفقة قد تسرع سباق تسلح في الشرق الأوسط، وتعرض أمن التكنولوجيا العسكرية الخاصة بنا للخطر”.

وأضاف ساندرز في البيان المشترك “مع استمرار الحكومة السعودية في شن حربها المدمرة في اليمن وقمع شعبها، فينبغي لنا ألا نكافئها بمزيد من مبيعات الأسلحة”.

وفي حين أن العديد من المشرعين الأميركيين يعتبرون السعودية شريكا مهما في الشرق الأوسط.

صفقة أسلحة كبيرة للسعودية

وفي نوفمبر الفائت وافقت الخارجية الأميركية على بيع السعودية صواريخ جو-جو ومعدات مرتبطة بها في صفقة الـ650 مليون دولار، وتشمل الصفقة التي أقرتها وزارة الخارجية الأميركية 280 من صواريخ (إيه آي أم-120سي-7/سي-8) جو-جو المتوسطة المدى المتطورة (أمرام)، و596 قاذفة صواريخ (أل إيه يو-128) إلى جانب حاويات وعتاد للدعم، وقطع غيار، ودعم هندسي وفني، تقدمه الحكومة الأميركية ومتعاقدون.

عقد لصيانة أسطول السعودية

وفي سبتمبر الماضي، وافقت واشنطن على عقد لصيانة أسطول السعودية من طائرات الهليكوبتر، في أول عقد منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض.

قناة “الحرة”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*