بدأت القوات الجوية الأمريكية العمل على دمج مستشعر البحث والمسار بالأشعة تحت الحمراء، أو IRST، في مقاتلة التفوق الجوي الشبحية “إف-22”.
ستوفر تقنية IRST قدرة محددة على اكتشاف وتتبع الطائرات الشبح والطائرات بدون طيار والصواريخ الأخرى من على مسافات طويلة دون استخدام الرادار.
يبحث المسؤولون في برنامج “إف-22” عن أجهزة وبرامج جديدة تتيح الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء من المدى البعيد، للتعرف على ألأهداف. وإذا تمكن مقاول من إنتاج حل يناسب المتطلبات فسيقوم سلاح الجو الأمريكي بتقييم توافقه مع مقاتلة “إف-22”.
من شأن مستشعر IRST الحديث أن يمكّن الطيار من تحديد وتتبع العديد من التهديدات بسرعة، وسيوفر المستشعر بيانات استهداف إضافية مما يمكّن المقاتلة من الاشتباك مع الخصم دون إطلاق أي انبعاثات رادار منبهة، وهي ميزة مهمة للغاية لطائرة التخفي.
كان من المقرر أن يتم تجهيز مقاتلة “إف-22” بـ IRST متطور في زمن لم تكن فيها هذه التكنولوجيا شائعة، وكان المستشعر واحدًا من العديد من الميزات التي تم التخلي عنها، بما في ذلك مصفوفات الرادار الجانبية المحمولة جواً (SLAR).
من الممكن تركيب المستشعر داخليًا بهدف التقليل من البصمة الرادارية للطائرة، لكن هذا الأمر سيتطلب بالتأكيد إعادة تطوير كبيرة للطائرة.
قم بكتابة اول تعليق