الولايات المتحدة تخطط لتعزيز قدراتها الدفاعية بأسلحة فرط صوتية

تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية شراء 24 صاروخا فائق السرعة خلال السنة المالية لعام 2024.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها أنها تنوي إنفاق 11 مليار دولار خلال العام القادم لشراء مجموعة من الأسلحة الموجهة بدقة من المنشأة الصناعية العسكرية الأمريكية.

الصواريخ فرط الصوتية

تعتبر الأسلحة فرط الصوتية من بين التكنولوجيات الحديثة والمتطورة في مجال الدفاع والتي تستخدم سرعات فائقة تتجاوز سرعة الصوت، وتعتمد على التحكم بموجات الصدمة الناجمة عن تلك السرعات لتوجيه الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية.

وتتميز هذه الأسلحة بقدرتها على تدمير أهدافها بفعالية ودقة كبيرة في وقت قصير.

وتأتي خطة الولايات المتحدة لشراء صواريخ فرط صوتية في إطار جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية وتحديث أسلحتها، وتحقيق التفوق التكنولوجي على منافسيها العسكريين.

وستساهم هذه الخطوة في تحسين الجاهزية العسكرية للبلاد وتأمين مصالحها الوطنية.

تعمل الولايات المتحدة حالياً على العديد من المشاريع لتطوير أسلحة فرط صوتية بعد الاعتراف بتأخرها في هذا المجال مقارنةً بروسيا والصين.