أنباء عن إستعداد إسرائيل لبيع منظومة القبة الحديدية للإمارات وبناء دفاعات إقليمية ضد إيران

أفادت قناة 13 العبرية يوم الإثنين في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، أن مباحثات جارية لبيع عدد من أنظمة الأسلحة للإمارات.

ذكر التقرير إن بيع نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” للإمارات قد يمثل بدايات لنظام دفاع إقليمي من شأنه أن يساعد في إعطاء إسرائيل تحذيرا مسبقا من أي هجوم محتمل من جانب طهران.

https://twitter.com/soldier2017kg/status/1488892906962366466?s=20&t=r71FtUcJLgLmhwMq3fCWzA

وأعربت كل من أبوظبي و الرياض عن اهتمامهما بنظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ الإسرائيلي الشهير في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة خاصة بعد الهجمات المتكررة من قبل قوات الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي يصعب تعقبها بسبب حجمها الصغير.

ولم تتخذ إسرائيل قرارا بعد بشأن بيع نظام القبة الحديدية إلى الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية. ونفت إسرائيل تقارير سابقة تفيد بأنها زودت الرياض بالفعل بالنظام الدفاعي.

تتكون منظومة القبة الحديدية من ثلاثة عناصر رئيسة وهي:

  • رادار الكشف والتتبع EL/M-2084:

وهو عبارة عن رادار متطور متعدد المهام ((Multi Mission Radar من صناعة شركة “إلتا” الإسرائيلية، يسمى أيضاً رادار راز Raz Radar.

  • غرفة إدارة المعركة والتحكم Battle Management & Weapon Control:

وهي الغرفة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من منصة الإطلاق، ويتكون طاقمها من خمسة جنود. تأخذ تلك الغرفة معلوماتها من الرادار، لأنها مرتبطة به سلكياً، ومرتبطة أيضاً بمنصة إطلاق الصواريخ لاسلكياً من خلال آلية اتصال دجيتال مشفرة وسريعة جداً.

  • منصة إطلاق الصواريخ Missile Firing Unit:

وهي المنصة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، حيث تحمل حاوية الصواريخ. وتحتوي هذه الأخيرة على 20 صاروخ من نوع تامير Tamir، موزعة 4 × 5. كل بطارية أو منظومة قبة حديدية تحتوي على ثلاث منصات إطلاق صورايخ، ما يعني أن المنظومة تحتوي على 60 صاروخ تامير.

آلية عمل المنظومة

عند إطلاق الصواريخ مجهولة المصدر، يلتقط رادار راز هذه الصواريخ بسرعة عالية جداً ويحدد مكان إطلاقها وسرعتها واتجاهها وزاوية انطلاقها، ويرسل كل هذه المعلومات إلى غرفة إدارة المعركة والتحكم (BMC) خلال ثانية واحدة من إطلاق الصواريخ، حيث يبقى الرادار متواصل في عمله ومتابع لحركة الصواريخ . يقوم الجنود الخمسة الموجودين في غرفة إدارة المعركة والتحكم بحساب مكان سقوط الصاروخ، من خلال معرفة (سرعته، مداه، زاوية انطلاقه، واتجاهه)، فإذا كانت نقطة الارتطام المتوقعة في منطقة مأهولة بالسكان يعطي الجندي في غرفة التحكم لمنصة الإطلاق أمر إطلاق صاروخ تامير باتجاه الصاروخ مجهول المصدر. تُرسل الإشارة من غرفة إدارة المعركة والتحكم (BMC) إلى منصات الإطلاق لاسلكياً من خلال آلية اتصال دجيتال مشفرة وسريعة جداً، مساحة المنطقة التي يمكن أن تحميها المنظومة هي 150 كيلو متر مربع، بمعنى دائرة نصف قطرها 7 كيلو متر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*