كشفت وزيرة الجيش الأميركي كريستين ورموت أن الجيش ينظر إلى ما يحدث في أوكرانيا ويحاول تعلّم الدروس المستقاة منها، وتتراوح بين مشكلات واجهتها روسيا في المعدات واللوجستيات، إلى قطاع الاتصالات، بحسب ما نشر موقع “الشرق للاخبار”.
وأضافت ورموت أن الحرب الروسية الأوكرانية هي توضيح قوي لمدى أهمية قطاع المعلومات.
وبحسب “الشرق للأخبار”، استفاد قائد “مركز التدريب الوطني”، الجنرال كورت تيلور، وضباطه، من الأساليب الحربية الروسية لضمان استعداد الجنود الأميركيين للقتال وتحقيق نصر ضد عدوّ متطوّر يمتلك قدرات متساوية تقريباً مع تلك للولايات المتحدة.
استخدم الجنرال كورت تيلور ، قائد “مركز التدريب الوطني” ، وضباطه تكتيكات الحرب الروسية لإعداد الجنود الأمريكيين الذين كانوا مسؤولين عنهم للقتال والفوز في موقف محتمل حيث يكون للعدو قدرات متساوية تقريبًا مع قدرات الولايات المتحدة.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن هذا الأمر شائع، مذكّرة بتحوّل “مركز التدريب الوطني”، و”مركز التدريب على الاستعداد المشترك” في لويزيانا، حيث تلقت بعض الوحدات العسكرية تدريبات على كيفية محاربة وحدات حرب العصابات خلال حربي العراق وأفغانستان من خلال استكشاف تضاريس الطقس البارد المشابهة لتلك الموجودة في روسيا أو كوريا الشمالية ، لكن هذه التغييرات حدثت مؤخرًا ، والتي حدثت خلال الأشهر القليلة الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا
“الشرق للأخبار”