الجيش الأميركي يتأهّب في العراق تحسباً لأي هجوم إيراني

قوات أميركية في العراق
قوات أميركية في العراق

وُضع الجيش الأميركي في حالة تأهب قصوى تحسباً من هجوم إيراني محتمل رداً على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، وقام الجيش الأميركي يتعزيز قواته في الشرق الأوسط، خوفا من أن طهران قد تستفيد من عملية الإنتقال الرئاسي، وانسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، بحسب موقع “بوليتيكو”.

ونقل الموقع عن مسؤول عسكري في الجيش الأميركي قوله إن البنتاغون يُراقب عن كثب مؤشرات مقلقة عن استعدادات هجوم محتملة من الجماعات التابعة إيرانية في العراق. وخلال الساعات الماضية، حلّقت قاذفتان أميركيتان من “طراز B-52” فوق الخليج، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين. كما أٌعيدت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” إلى الشرق الأوسط، وجرى إرسال سرب طائرات مُقاتلة إضافي من أوروبا.

وأكد المسؤول العسكري للموقع أن هذه الخطوات تهدف إلى ردع إيران عن اتخاذ أي إجراء عدواني ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في المنطقة، مشيراً إلى أن البنتاغون قلق من أن طهران قد تستغلّ الإنتقال الرئاسي وانسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، وكذلك الذكرى الأولى لإغتيال قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني” قاسم سليماني، لشنّ هجمات ضدّ الولايات المتحدة.

وقال: “كل هذه العوامل تؤكد ضرورة وجود موقف دفاعي قوي في المنطقة الآن”، مشدداً على أن التحرّكات “ليست هجومية بطبيعتها. لا تُوجد خطّة هنا للعمل، هناك خطة لتشكيل موقف دفاعي قوي من شأنه أن يُوقف أي خصم محتمل”.

وكان قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي، قال في بيان: “على الخصوم المحتملين أن يفهموا بأنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعداداً وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان (مقارنة بالولايات المتحدة)”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*