وفقا لمجلة “ساينتفك أمريكان”، فالسلاح النووي التكتيكي، في عالم الأسلحة هو جهاز تفجير يقوم بإطلاق شحنة تدميرية هائلة قادرة على “فصل نواة الذرة”، لتطلق كمية من الطاقة المتفجرة تتراوح بين جزء من الكيلوطن إلى 50 ميجاطن.
إن الأسلحة النووية التكتيكية (غير الاستراتيجية) تعني عادة الأسلحة قصيرة المدى، بما في ذلك الصواريخ الأرضية التي يقل مداها عن 500 كم، والأسلحة التي تطلق من الجو والبحر والتي يقل مداها عن 600 كم، ووفقا موقع “مبادرة الخطر النووي” NTI.
ويضيف الموقع “في بعض النواحي، تعتبر الأسلحة النووية العابرة للحدود أخطر من الأسلحة الاستراتيجية، حيث أن صغر حجمها، وسهولة استخدامها، تجعل من وجود الأسلحة النووية العابرة للحدود في الترسانات الوطنية خطرا على الأمن العالمي.
تمتلك روسيا نحو 4500 رأس حربي نووي كبير في ترسانتها، ونحو 2000 سلاح نووي تكتيكي محفوظة في مرافق تخزين في جميع أنحاء البلاد، ويقول موقع “ساينتفك أمريكان” إنه يمكن وضع مثل هذه القنابل على نفس الصواريخ قصيرة المدى التي تستخدمها روسيا حاليا لقصف أوكرانيا، مثل صاروخها الباليستي إسكندر الذي يبلغ مداه حوالي 500 كيلومتر.
كما أن التصور الجديد لقابلية استخدام الأسلحة النووية في كل من روسيا والولايات المتحدة، وإن كان لأسباب مختلفة، يمكن أن يخلق سابقة خطيرة للبلدان الأخرى.
وبدأت الولايات المتحدة في تطوير رؤوس حربية نووية خفيفة الوزن في 1950s، واحدة من أولى هذه الأجهزة كانت الرأس الحربي W-54، الذي تراوحت قوته المتفجرة من 0.1 إلى 1 كيلوطن، و1 كيلو طن هي قوة تفجير تساوي 1000 طن من TNT.
يمكن للسلاح النووي التكتيكي أن يطلق نحو 0.3 كيلو طن من الطاقة التدميرية، مقابل 15 كيلو طن أطلقتها قنبلة هيروشيما.