نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 24 ايار/ مايو الحالي عن مصادر، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كثفت جهودها لتعزيز القدرات الدفاعية لتايوان.
وبحسب الصحيفة، تأمل السلطات الأمريكية “تعزيز وجودها العسكري” في المنطقة من أجل “محاولة صد هجوم محتمل من القوات المسلحة الصينية”.
ولهذه الغاية، كثفت القيادة الأمريكية “جهودها لتعزيز القدرات الدفاعية لتايوان”.
وافقت الإدارة الأميركية الشهر الماضي على بيع تجهيزات وخدمات تدريب بقيمة قد تصل إلى 95 مليون دولار إلى تايوان، لصيانة نظام “باتريوت” للدفاعات الجوية، بحسب ما أعلن البنتاجون.
ويشكّل “باتريوت”، وهو نظام صواريخ أرض-جوّ يمكن تحريكه بسرعة، أداة دفاعية أساسية لمواجهة الطائرات الحربية الصينية.
وتمّت الموافقة على صفقة مماثلة في فبراير/ شباط لتزويد تايوان تجهيزات وخدمات بقيمة 100 مليون دولار مخصّصة لأنظمة الدفاع الجوي وتلك المضادة للصواريخ.
وبحسب معلومات الصحيفة، تحقيقا لهذه الغاية وعدت الولايات المتحدة ببيع تايوان مقاتلات من طراز “إف-16″، وراجمات صواريخ وأسلحة مضادة للسفن. وكما في حال أوكرانيا، قد تقوم الولايات المتحدة بتزويد تايوان بمعلومات استخبارية واستطلاعية.