ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سترسل أنظمة صاروخية “بعيدة المدى” إلى أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم أنه “من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن، الأسبوع المقبل، أنها سترسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية بعيدة المدى تقول كييف إنها ضرورية لمحاربة الهجوم الروسي في منطقة دونباس”.
وأشارت إلى أنّ من بين الأسلحة المتوقع أن توفرها الولايات المتحدة لكييف “أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) وهي قاذفات مدفعية متحركة يمكنها الإطلاق لمسافة تصل لعشرات الأميال”.
ووفق خبراء عسكريين فإن هناك مخاوف من إرسال قاذفة متعددة الصواريخ إلى أوكرانيا بسبب إمكانية استخدامها لشن هجمات داخل روسيا في ظل تحذيرات روسية من مغبة إمداد كييف بأسلحة ثقيلة.
وقال المتحدث السابق باسم البنتاغون، جون كيربي، يوم الجمعة، إن القرار النهائي بشأن MLRS لم يتم التوصل إليه بعد.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن سترسل هذه الأنظمة كجزء من حزمة أكبر من المساعدة العسكرية والأمنية لأوكرانيا والتي يمكن الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
وعلى مدار الأيام الماضية، دعت كييف الولايات المتحدة لتزويدها براجمة الصواريخ “MLRS”. كما طلبت من واشنطن بتزويدها بمنظومة الصواريخ المتقدمة “M142 HIMARS”
يمكن لأنظمة MLRS الأميركية الصنع أن تطلق وابلا من الصواريخ لمئات الكيلومترات، أبعد بكثير من أي من الأنظمة التي تمتلكها أوكرانيا بالفعل، والتي يعتبر الأوكرانيون أنها يمكن أن تغيّر قواعد اللعبة في حربهم ضد روسيا