بحث الدكتور خالد بن حسين البياري مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون التنفيذية مع الفريق أول وي فنغ خه عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصيني العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالين الدفاعي والعسكري.
وذكرت وكالة أنباء السعودية، أن اللقاء الذي جاء على هامش قمة الأمن الآسيوي “حوار شانغريلا”، التي انطلقت أعمال دورتها الـ 19 أمس، ناقش عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناقش القمة، التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، عددا من المحاور المهمة أبرزها الوضع الأمني الإقليمي، وسبل التعاون والتبادل في مجال الدفاع.
وكشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية مطلع العام، أن الرياض تسعى للحصول على صواريخ باليستية، وأكد لاحقاً تقرير للمخابرات الوطنية الأمريكية أن السعودية تريد اقتناء على صواريخ صينية.
وحاولت السعودية تعويض نقص الإمدادات الدفاعية الأمريكية بأخرى صينية في مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت “سي إن إن” إنها حصلت على صور أقمار صناعية تشير إلى أن السعودية تقوم بالفعل بتصنيع صواريخ باليستية في موقع تم إنشاؤه مسبقاً بمساعدة صينية.
وأكد خبراء تحليل الصور والمحللون للشبكة الأمريكية أن هذه الصور “أول دليل لا لبس فيه على أن المنشأة تعمل على إنتاج صواريخ”.
وذكر موقع “ذا إنترسبت” الإخباري، في 14 ايار/ مايو الماضي، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة، لكن الاجتماع كان سريًا وغير عادي.
ونقلت مصادر مقربة من المخابرات الأمريكية أن مدير وكالة المخابرات المركزية طلب من الرياض عدم الاستمرار في شراء أسلحة من الصين.
وفقًا للموقع، تخطط الحكومة السعودية لاستيراد صواريخ باليستية من الصين في وقت لاحق في إطار برنامج سري يسمى “التمساح”.
ولم تذكر مصادر الموقع نوع الصواريخ الباليستية التي تنوي الصين تسليمها للسعودية.