أكدت وزارة الدفاع الأمريكية فشل تجربة اختبار إطلاق صاروخ أمريكي فرط صوتي للمرة الثانية، وذلك بسبب مشكلة في إطلاقه.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” تيم غورمان قوله إن “العطل وقع عقب تشغيل المحرك”.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية أن تجربة إطلاق الصاروخ جرت في هاواي، واكتفت بالإشارة إلى أن “الإدارة لا تزال واثقة من سيرها على الطريق الصحيح فيما يتعلق بالتفوق في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت سواء كانت هجومية أو دفاعية”.
وتعد هذه التجربة المحاولة الثانية الفاشلة ضمن مشروع “الضربة السريعة التقليدية”، بعدما فشلت جهود العاملين على الصاروخ السابق في إطلاقه في أكتوبر الماضي.
ويسعى الجيش الأميركي إلى الاعتماد على الأسلحة المطورة وتثبيتها على مدمرات “زومولت” والغواصات من طراز “فرجينيا”.