كشفت مجلة عسكرية أمريكية أن خبراء الأسلحة في وزارة الدفاع الأمريكية يجرون تقييما دقيقا ومفصلاً للصواريخ الجوية الروسية الحديثة المستخدمة في أوكرانيا.
وذكرت مجلة “ميليتري واتش” الأمريكية أن الصواريخ الجوية الروسية التي لفتت نظر الأمريكيين وهي R-37M و K77M، التي صنفت أنها من بين أفضل صواريخ جو-جو.
R-37M
طور صاروخ R-37M من قبل مكتب “فيمبيل” الروسي للتصاميم العسكرية، ويبلغ طوله 4.06 م تقريبا، ويزن 510 كلغ، كما زود برأس قتالي شديد الانفجار بوزن 60 كلغ، وله القدرة على إصابة الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاعات تتراوح ما بين 15 م و25 كلم، وعلى مسافات تصل إلى 200 كلم.
وزود هذا الصاروخ بمحرك يعمل بالوقود الصلب ، ونظام توجيه ذاتي يساعده على تحديد الهدف بشكل مستقل ليعمل على مبدأ “اطلق وانسَ”.
K77M
تم تصميم صاروخ K77M خصيصا لمقاتلة “سو-57” للجيل الخامس يمكن أن يضمن لها التفوق في المعركة الجوية.
يفوق مدى عمل الصاروخ 190 كلم، ولا يعتبر أبعد مدى لصواريخ “جو – جو” التي تم تصميمها في روسيا ، إلا أن K77M يعد اكثر تعقيدا منها.
ويحتل مداه مكانة الوسط بين صاروخ PL – 15 الصيني الذي يطلق إلى مسافة 200 – 300 كلم وصاروخ AIM-120D الأمريكي الذي يبلغ مدى عمله 160 – 180 كلم ، الأمر الذي يضمن للصاروخ الروسي تفوقا مريحا على المقاتلات الغربية.
تعلمت المقاتلات الحديثة الخروج عن حدود عمل الرادارات التي ترتبط بمجال رؤية مستشعرات الصواريخ الجوية. لكن K77M يجتاز تلك القيود بفضل تزويده بهوائي شبكي يتوزع في مقدمة الصاروخ ويضمن له دقة فائقة ويمنع طائرة العدو من الاختفاء.
لذلك يمكن اعتبار K77M أكثر الصواريخ “جو – جو” فاعلية في العالم.
وكشفت المجلة أن صاروخ “كا – 77 إم” الروسي الجديد يمكن أن يلعب دورا محوريا في استعادة التفوق الصاروخي السوفيتي في عصر الحرب الباردة.
