بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتن عن ذلك، وتتواصل المعارك في جميع مناطق أوكرانيا عقب إطلاق روسيا عملية عسكرية ضدها.
وأعلنت كييف استخدام الجيش الروسي صواريخ باليستية، وسط توقعات بالتصويت الجمعة على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الباحث الليبي في الشؤون الدفاعية، العميد صلاح الدين الزيداني الأنصاري، أن “الهجوم الروسي على أوكرانيا كشف عن القدرات العسكرية العملاتية الكبيرة والمستوى العالي لوحدات الجيش الروسي بدءأ من السيطرة والقيادة والتحكم والتنسيق وحتى عمليات القصف العملياتي الدقيق بالطيران والصواريخ الباليستية لآكثر من 74 منشأة عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا وفي توقيت موحد مع تقدم وحدات القوات البرية والسيطرة فعلياً على المحاور والطرق الرئيسية عن كفاءة وقدرة عالية للجيش الروسي وقياداته في رسالة واضحة للغرب تعلن عن طموح الدب الروسي الذي نهض من جديد ليعلن عن قوته وجاهزيته ووجوده بعد أن غيرت مواقفه الأخيرة الكثير في معادلات السياسة الدولية فالقوة تدعم السياسة وتقف وراءها والتحدي عنوانه القوة”.
أوضح العميد الأنصاري أنه : “هناك حالياً اكثر من 261 تشكيلاً وقطعة عسكرية في الجيش الروسي تحمل إسم “الوحدة الضاربة” عن جدارة وإستحقاق وهذا الإسم يعتبر بمثابة شهادة بالمستوي القتالي والتعبوي العالي الذي وصلت إليه وحدات الجيش العاملة وجزء كبير من هذه الوحدات يتواجد الآن في مناطق التحشد على حدود أوكرانيا وشاركت اليوم في إجتياحها ومن الواضح التفوق الكبير الذي بانت نتائجه اليوم”.
وأعلن الجيش الروسي، الخميس، أنه دمّر 74 منشأة عسكرية بينها 11 مهبط طائرات في أوكرانيا حيث أطلقت موسكو صباحًا عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف “بعد ضربات القوات المسلّحة الروسية، باتت 74 منشأة عسكرية برّية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة. ويشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجوّ”.
قم بكتابة اول تعليق